وكالة ساتشي تضمن 2.4 مليار دولار للشركات الإيطالية....
يتزايد اهتمام إيطاليا ومستثمريها بمشروع نيوم السعودي، مع ضمان 2.4 مليار للمدينة السعودية العملاقة من وكالة ائتمان الصادرات الإيطالية ساتشي.
وتعد المدينة الخضراء والرقمية جزءا من استراتيجية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن النفط.
من جهتها، تستعد وكالة ساتشي الإيطالية لدعم مشروع نيوم المستقبلي، والمدينة العملاقة الخضراء والرقمية بالكامل.
وقررت المجموعة التابعة لوزارة الاقتصاد منح تغطية بنسبة 80٪ لقرض بقيمة 3 مليارات دولار سيمنحه مجموعة من البنوك الدولية، ولكن لا توجد بينها مؤسسات إيطالية.
ويضم مشروع نيوم بالفعل المطور الإيطالي وي بيلد ضمن الشركات التي فازت بالعقود. وحصلت الشركة على عقد بقيمة 4.7 مليار دولار للوجهة الجبلية في تروجينا وتقوم ببناء جزء من خط السكك الحديدية عالي السرعة.
وتكتسب المشاركة في صندوق نيوم الاستثماري مزايا متنوعة للشركات الإيطالية منها الوصول إلى سوق متوسعة.
كما يمثل مشروع نيوم فرصة لدخول سوق يهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط.
أيضاً تمثل المشاركه فرصة للاستثمار المباشر، حيث يمكن للشركات إنشاء كيانات محلية مملوكة بالكامل للأجانب، دون الحاجة إلى رعاة محليين.
بالإضافة لذلك، هناك حوافز مالية حيث تقدم الحكومة السعودية إعفاءات ضريبية وإعفاءات جمركية وبرامج قروض لجذب الاستثمار الأجنبي، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
كما يمثل التعاون الاستراتيجي أهمية حيث يمكن للشركات تشكيل مشاريع مشتركة مع لاعبين محليين، مما يزيد من قدرتها التنافسية.
وتشمل القطاعات الإيطالية المهتمه بمشروع نيوم البنية التحتية والبناء عبر شركات مثل وي بيلد حيث تشارك في مشاريع مهمة.
كما تشمل قطاع التكنولوجيا والابتكار مع الفرص المتاحة لمقدمي التكنولوجيا المتقدمة.
أيضاً تشمل الطاقات المتجددة، حيث يمكن للشركات العاملة في مجال طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية المساهمة في استدامة المشروع.
ويعكس انخراط ساتشي اهتمام الحكومة الإيطالية المتزايد بإقامة علاقات تجارية لخلق فرص عمل جديدة للشركات الإيطالية.
يذكر أنه جرى الإعلان عن المشروع في عام 2017 بهدف تحويل جزء مهم من الصحراء إلى مدينة يسكنها مليون نسمة بحلول عام 2030.
وبلغ الاستثمار الأولي 500 مليار دولار. وتشمل الخطة بناء زوج من ناطحات السحاب تتميز بواجهة خارجية متلألئة، مع أبعاد من بين الأكبر في العالم.
كما من المقرر إنشاء منتجع للتزلج على الجبال الصحراوية ومنطقة تجارية عائمة وناطحتي سحاب.
