Home » ساتشي الإيطالية تفتتح مقرا جديدا في الرباط
اقتصاد

ساتشي الإيطالية تفتتح مقرا جديدا في الرباط

إيطاليا تركز على تونس والمغرب وعلى طموح جعل روما مركزا للمتوسط في ضوء خطة ماتي..
أعلنت أليساندرا ريتشي، الرئيس التنفيذي لوكالة ائتمان الصادرات الإيطالية ساتشي الإيطالية، أن الوكالة تعتزم افتتاح مكتب جديد في الرباط، إضافة إلى مكاتبها في القاهرة وجوهانسبرج.
وقالت ريتشي، على هامش فعاليات برنامج بطل أفريقيا، وهي مبادرة تروج لها ساتشي لمرافقة الشركات الإيطالية نحو القارة، إن الوكالة تعد أول وكالة أوروبية لائتمان الصادرات من حيث الصادرات إلى أفريقيا.
وتشمل أنشطة دعم وكالة ساتشي للشركات الإيطالية في المغرب، مشاريع البنية التحتية والطاقة بهدف تسهيل وصول الشركات الإيطالية إلى الفرص في قطاع السكك الحديدية وفي توليد الكهرباء من مصادر متجددة.
كما تشمل الأنشطة، الاستثمارات، وذلك في وقت يتم فيه دراسة عمليات جديدة بقيمة 200 مليون يورو مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية، فضلاً عن شبكة العلاقات التي تركز على تعزيز الروابط بين الشركات الإيطالية والمغربية، والمساهمة في مشاريع التنمية الاقتصادية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
بالإضافة إلى ذلك، تدعم وكالة ساتشي الشركات الإيطالية الصغيرة والمتوسطة الحجم في المغرب من خلال مبادرات مختلفة، منها التمويل والضمانات وذلك عبر تعبئة الموارد لأكثر من 200 مليون يورو لمشاريع الاستثمار والتصدير، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل البنية التحتية والصناعة الميكانيكية.
ويشمل أيضا الدعم، تسهيل اجتماعات مطابقة الأعمال بين الشركات الصغيرة والمتوسطة الإيطالية والمشترين المغاربة، وتعزيز الفرص التجارية، فضلاً عن التدريب من خلال قطاع ساتشي للتعليم، حيث يتم تقديم دورات تدريبية حول التصدير والتدويل، مع دعم أكثر من 3600 شركة صغيرة ومتوسطة.
من جهته، قال السفير فابريزيو ساجيو، منسق هيكل مهمة خطة ماتي والمستشار الدبلوماسي لرئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، إنه في إطار خطة ماتي، تبذل إيطاليا جهوداً كبيرة بشأن قطاع الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على تونس والمغرب وعلى طموح جعل إيطاليا مركزا للبحر الأبيض المتوسط.
وأشار ساجيو، خلال عرض برنامج بطل أفريقيا، وهي مبادرة مرتبطة بخطة ماتي، إلى خطة إلماد التي تهدف إلى بناء ربط كهربائي بين تونس وإيطاليا، فضلاً عن المبادرات المتعلقة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأضاف أن خطة ماتي تعد مشروع “ذو مصلحة وطنية” وتحقيقه يتطلب حضور ومشاركة جميع الجهات الفاعلة في البلاد، مشددا على أن الهدف يتمثل في مرافقة النظام الإيطالي نحو هذه القارة المليئة بالإمكانات الهائلة، والتعريف بها عبر نهج مختلف.
بدوره، أكد السفير فابريزيو لوباسو، نائب المدير العام لتعزيز النظام القطري بوزارة الخارجية الإيطالية، أن التوجه نحو القارة الأفريقية يحتاج إلى قيم شاملة، وهذا هو جوهر خطة ماتي.
وأضاف لوباسو، خلال الفعاليات، أن التدريب يعد أحد ركائز خطة ماتي من أجل أفريقيا، والذي يتضح بشكل كامل من خلال الطابع الإيطالي “تتبع المسارات”.

اشترك في النشرة الإخبارية