ام بي دي ايه إيطاليا تؤكد أن التهديدات الجديدة تتطلب ابتكارًا تكنولوجيًا عالياً للغاية...
اعتبر الرئيس التنفيذي لمجموعة فينكانتيري الإيطالية، بيروبرتو فوليرو، أن البحر الأبيض المتوسط هو مختبر كبير للبعد تحت الماء.
وقال فوليرو، في مؤتمر “الدفاع الأوروبي: التحديات والفرص”، الذي نظمه قطاع الدفاع لحزب فورتسا إيطاليا، إن البعد تحت الماء هو مجال جديد، وورقة بيضاء يتمتعون فيها بخبرة تاريخية.
وأشار إلى أنه على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، تم التعاون مع ألمانيا لتطوير غواصة تعمل بدون طاقة نووية، مضيفا: دفعنا باتجاه الابتكار التكنولوجي، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأضاف فوليرو أن البحر الأبيض المتوسط هو أصغر البحار في العالم ولكنه أكثرها ازدحاما، من حيث عدد خطوط أنابيب الغاز وكابلات الكهرباء.
وأوضح أن إيطاليا تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة، مشيراً إلى العمل على غواصات سعة 800 طن تستخدم للتصدير، مع الاهتمام بالغوص المدني. وقال فوليرو إن البعد تحت الماء يمثل فرصة عظيمة للتحقق من صحة التقنيات الجديدة.
من جهته، رحب مدير إدارة شركة ام بي دي ايه إيطاليا، جيوفاني سوكوداتو، في مؤتمر “الدفاع الأوروبي: التحديات والفرص”، بعودة فكرة الدفاع إلى مركز النقاش العام والسياسي.
وقال إنه شكل من أشكال التأمين لمواصلة الأنشطة والنمو في بلداننا، مشددا على الحاجة إلى تغيير الاستراتيجية.
وتابع سوكوداتو: نشهد تهديدات وأوضاع رفعت مستوى عدم الاستقرار وعدم اليقين، مشيراً إلى الحاجة إلى مواجهة التهديدات في سيناريوهات متغيرة ومرنة كما هو الحال في البحر الأحمر، في وقت تجعل الطائرات بدون طيار حركة المرور البحرية صعبة.
وقال إنه في أماكن أخرى، تكون التهديدات أكثر تطوراً، مشيراً إلى الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت الذي أطلقته روسيا الأسبوع الماضي.
وأكد سوكوداتو قائلاً: كل هذا يتطلب من الصناعة التعامل مع مجموعة واسعة جدًا من المواقف التي تتطلب ابتكارًا تكنولوجيًا عاليًا للغاية.
كما أعرب عن تطلعه إلى تقنيات الليزر لمكافحة الطائرات بدون طيار، مع التفكير في حلول ذات أنظمة عالية الأداء وذات قدرة عالية على المناورة ومواد مبتكرة، في مواجهة التهديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.