وزير الخارجية الإيطالي يشارك في المؤتمر الوزاري حول المساعدات الإنسانية لغزة بالقاهرة....
شدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم، على ضروة العمل من أجل وقف التصعيد في سوريا وفي كل أنحاء الشرق الأوسط.
وأعرب تاياني، على هامش المؤتمر الوزاري حول المساعدات الإنسانية لغزة المنعقد بالقاهرة، عن أمله في أن يؤدي العمل الدبلوماسي إلى نتائج جيدة بشأن سوريا.
وشارك في فعاليات المؤتمر، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط والعديد من رؤساء الوزراء والوزراء من جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وقال تاياني إن إيطاليا قررت مؤخراً إرسال سفير إلى دمشق لمراقبة الوضع ورصد مخاطر أزمة هجرة جديدة، وفقا لما نقله موقع “ديكود 39” الإيطالي.
وعلى هامش المؤتمر، التقى تاياني، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، حيث ناقش الطرفان وضع المساعدات في فلسطين واليوم التالي للحرب في قطاع غزة.
كما التقى تاياني في القاهرة بوزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب حيث جدد له “التزام إيطاليا بدعم وقف إطلاق النار”.
وقال تاياني، على هامش المؤتمر الوزاري في القاهرة: مستعدون لتنظيم مؤتمر لإعادة إعمار لبنان.
كان تاياني توجه إلى القاهرة للمشاركة في المؤتمر الإنساني لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، والذي تنظمه مصر والأمم المتحدة. ويهدف الاجتماع إلى تعزيز الدعم والتنسيق الدولي بشأن المساعدات الإنسانية في غزة.
بالإضافة لذلك، يهدف المؤتمر إلى معالجة القضايا الحاسمة المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيع المساعدات، فضلاً عن التركيز على دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القطاع.
جدير بالذكر أن إيطاليا عملت منذ أشهر على تنشيط مشروع “الغذاء من أجل غزة” لضمان المساعدات للسكان الفلسطينيين.
ومنذ أكتوبر 2023، تم تخصيص 70 مليون يورو لفلسطين، وفي إطار حملة “الغذاء من أجل غزة”، وصل 40 طنا إضافيا من البضائع إلى عمان الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى ما تم إنجازه بالفعل.
ومن جهته، أكد تاياني أن تعزيز وتنسيق المساعدات الإنسانية تجاه القطاع يتصدر جدول أعمال الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع.
كما أكد وزير الخارجية أن مؤتمر القاهرة يمثل فرصة ممتازة لتعزيز التنسيق مع الشركاء العرب لبحث كيفية تعزيز الاستقرار في المنطقة والتفكير في إعادة الإعمار في المستقبل.
من جهته، توجه رئيس مجلس النواب الإيطالي لورينزو فونتانا بالشكر إلى أعضاء السلك الدبلوماسي الإيطالي على الدعم والمساعدة التي يقدمها في السياق المعقد في سوريا.
وقال فونتانا: أود أيضًا أن أعرب عن تضامني مع الجماعات المسيحية المحلية، خصوصا في حلب، حيث يعاني المؤمنون والأساقفة والرهبان من حالة من انعدام الأمن الخطير بسبب الحصار الذي تفرضه الجماعات المسلحة.