المؤسسة باتت "مؤسسة لإيطاليا". وكيل الوزارة مانتوفانو يستضيف حفل إطلاق اللجنة الإستراتيجية الجديدة في قصر كيجي بمشاركة الشركات الإيطالية الكبرى ومنها ليوناردو...
أعلن قصر كيجي (مقر الحكومة الإيطالية) عن تولي اللجنة الإستراتيجية لمؤسسة ميد أور الإيطالية مهامها في لحظة حاسمة للتحول إلى “مؤسسة لإيطاليا”.
وتهدف المؤسسة للتعاون من أجل مصلحة البلاد، وتعزيز دور المؤسسة كأداة للدراسة والبحث والقوة الناعمة الإيطالية على المستوى الدولي.
وأرسى الاجتماع الأسس لمشروع يهدف إلى الجمع بين الصناعة والدبلوماسية والأوساط الأكاديمية. وشارك في الاجتماع وكيل رئاسة المجلس، ألفريدو مانتوفانو، وبحضور قادة الشركات الرئيسية المملوكة للدولة الإيطالية مثل صندوق الودائع والقروض الإيطالي كاسا ديبوستي اي بريستيتي و اينيل وإيني وسكك حديد إيطاليا و وفينكانتيري والبريد الإيطالي وسنام وتيرنا ومجموعة ليوناردو، مؤسس المشروع وشريك الأغلبية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وجاء في بيان لقصر كيجي أن المؤسسة تعمل كنقطة اتصال للجمع بين مهارات وقدرات الصناعة مع العالم الأكاديمي، مما يخلق تآزرًا بين القطاعين العام والخاص.
وتمثل اللجنة الإستراتيجية للمؤسسة حداثة مطلقة في البانوراما المؤسسية الإيطالية. كما يتم وصفها بأنها مساحة منظمة وآمنة لتبادل المعلومات والتقييمات والخبرات من أجل تطوير رؤية استراتيجية مشتركة، وهو عنصر أساسي لتعزيز النفوذ الإيطالي على مستوى العالم.
وباتت مؤسسة ميد أور بالفعل جزءًا لا يتجزأ من غرفة عمليات خطة ماتي، حيث تساهم بتحليلاتها في النهج الإيطالي الجديد تجاه القارة الأفريقية.
وتسلط الدورة الجديدة للمؤسسة الضوء على مشاريع تتراوح بين الطاقة والبنية التحتية والأمن والتعليم العالي، مع التركيز بشكل خاص على الشراكات الجغرافية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع دول البحر الأبيض المتوسط الموسعة وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية والشرق الأقصى.
وأشار قصر كيجي إلى أن تعزيز المبادرات في القطاعات ذات القدرة العالية على الربط الجغرافي والتشغيلي أمر ضروري للسماح لإيطاليا بالتعبير عن أفضل مهاراتها.
وستعمل اللجنة الإستراتيجية لتوجيه القرارات وضمان التعاون في سياسات التدخل، حيث تشارك كبار المؤسسات في حوكمة مبتكرة، بنموذج يعمل على التنسيق الفعال والتكامل، ويأتي هذا بهدف إطلاق عجلة إيطاليا كمحفز للديناميكية الدولية.
ويقدم تعاون الشركات المشاركة، بالإضافة إلى دعم اللجنة المشتركة بين الوزارات لأمن الجمهورية منصة واحدة لتثمين التميز الإيطالي من خلال بناء مجتمع آمن في عالم أكثر تواصلًا.
من جهتها، قال وزير الجامعات والبحث العلمي في إيطاليا آنا ماريا بيرنيني إن إطلاق مشروع المؤسسة يمثل خطوة حاسمة في تعزيز الدور الاستراتيجي لإيطاليا على الساحة الدولية وإنشاء شبكة من التعاون توحد الشركات العامة الرئيسية والعالم الأكاديمي.
وتوجهت بيرنيني بالشكر لرئيس مؤسسة ميد أور ماركو مينيتي على تفانيه وحرصه على خدمة نظام البلاد بالتزام ورؤية واسعة.