تزايد الحاجة لتشكيل قوة احتياطية قادرة على تزويد الدفاع بالمهارات المبتكرة اللازمة لمواجهة سيناريو متعدد..
تسهم التقنيات الجديدة في ساحات القتال الأوكرانية والشرق الأوسط مع التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية “الكلاسيكية”، في تسريع مشاريع إصلاح الأداة العسكرية الإيطالية التي تؤثر أيضًا على معرفة واستعداد العناصر، ليس فقط في الخدمة الدائمة، ولكن أيضًا في الاحتياط.
ُوسلط تقرير للمرصد السياسي الدولي، تحت عنوان “قوة احتياطية لإيطاليا”، حرره ماتيو مازيوتي دي تشيلزو والجنرال فرانشيسكو دييلا، الضوء على تشكيل احتياطي عسكري قادر على الجمع بين الكم والكيف حيث يمكن أن يسمح لإيطاليا بمواجهة حروب شديدة.
ويأتي النموذج المقترح في إطار مناقشة أوسع، افتتحها كل من رئيس أركان الدفاع الإيطالي السابق، الأدميرال جوزيبي كافو دراجوني، ووزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، خلال جلسات الاستماع الأخيرة في البرلمان الإيطالي.
وشدد المسؤولون على الحاجة إلى ضرورة زيادة أعداد للقوات المسلحة، مع توافر الأفراد ومجموعة من القدرات الموثوقة التي تعزز فعالية الأداة العسكرية، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
ومن الضروري تشكيل قوة احتياطية قادرة على تزويد الدفاع بالمهارات المبتكرة اللازمة لمواجهة سيناريو متعدد المجالات.
ويسبق تفعيل القوات الاحتياطية، التعبئة العامة، وما يترتب على ذلك من إعادة تفعيل الخدمة العسكرية الإلزامية، حيث يمكن التغلب على مسألة القدرة لصالح العنصر الكمي الضروري لتحمل تأثير حرب جماعية.
واقترح تقرير إيطالي إصلاح الاحتياطي بطريقة “معيارية”، مشدداً على ضرورة أن يكون نظام التعبئة الحديث منظمًا بشكل جيد وجاهزًا للتعبئة، ومرنًا وفقًا للمتطلبات الأكثر تعقيدًا.
ويمثل السلك التطوعي التابع للصليب الأحمر الإيطالي أيضًا موضوعًا لمشروع قانون يهدف إلى توسيع فئات موظفي الإدارة، ليشمل بما في ذلك الضباط القابلين للتجنيد، بالإضافة إلى المفوضين الحاليين والأطباء والصيادلة، وكذلك أطباء الأسنان، و الأطباء البيطريين وعلماء الأحياء والفيزيائيين والكيميائيين وعلماء النفس ولجعل أساليب التعبئة أكثر كفاءة.