المؤتمر هدفه تعزيز التعاون المباشر بين الدبلوماسية الإيطالية وممثلي الشركات والجمعيات التجارية...
افتتح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم، النسخة الثانية للمؤتمر الوطني حول الصادرات وتدويل الأعمال في جامعة بوكوني في ميلانو.
وقال تاياني إن المؤتمر الذي يعقد في ميلانو هذا العام هدفه تعزيز التعاون المباشر بين الشبكة الدبلوماسية الإيطالية وممثلي الشركات والجمعيات التجارية ووكالات الدعم العامة للتصدير.
وشدد تاياني على ضرورة دعم الشركات الإيطالية في عملية التدويل، ومساعدتها على العمل في سياق جيوسياسي دائم التغيير، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
ويمثل المؤتمر فرصة لتعزيز دعم الأعمال الإيطالية مع تواجد عدد كبير من المشاركين المسجلين وأكثر من 700 اجتماع بين السفراء وممثلي الأعمال، الأمر الذي يسمح بإقامة اتصالات تشغيلية تهدف إلى استكشاف فرص جديدة للدخول إلى الأسواق الخارجية.
وتتواصل خلال الأسابيع المقبلة الاجتماعات، بما في ذلك الافتراضية، بين السفارات والشركات مع 1800 اجتماع مخطط له بهدف استكشاف آفاق تطوير أنشطة الشركات في الأسواق.
ويشارك في الاجتماع نائب وزير الأعمال وصنع في إيطاليا فالنتينو فالنتيني، ورئيس جامعة بوكوني فرانشيسكو بيلاري، ورئيس اتحاد الصناعات إيمانويل أورسيني، ورئيس جمعية البنوك الإيطالية أنطونيو باتويلي، بالإضافة إلى قادة العديد من الاتحادات التجارية و المجموعات الصناعية الإيطالية الكبرى.
وخلال الحدث، توقع وزارة الخارجية الإيطالية و وكالة آيس و البورصة الإيطالية مذكرة تفاهم لتنمية الشركات الإيطالية.
كما توقع اتفاقية تعاون بين وزارة الخارجية ومؤسسة براكو لتعزيز تعليم اللغة الإيطالية والثقافة العلمية في المدارس الإيطالية في الخارج.
بالإضافة لذلك، سيتم الإعلان عن بدء العمل في برنامج “الفرص: حيث يولد التميز الإيطالي و النمو”، وهو برنامج لتسريع الصادرات من خلال إجراء اتصالات مع وكالة آيس ووزارة الخارجية، حيث تعد أداة جديدة لتدويل الشركات الإيطالية.
وشدد تاياني على هامش الاجتماع على الحاجة إلى بذل كل ما هو ممكن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يسمح بإطلاق سراح الرهائن ومساعدة السكان المدنيين.
وتطرق الوزير إلى مشروع الغذاء من أجل غزة الذي سمح بوصول المواد الغذائية والسلع الطبية إلى السكان المدنيين وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
من جهته، قال باتويلي، خلال المؤتمر، إن القضية الرئيسية و”المشكلة المهمة للغاية” بالنسبة للاقتصاد العالمي والتجارة الخارجية الإيطالية هو “عدم إمكانية تحقيق الأمن الكامل للبحر الأحمر وقناتي السويس”.
وأضاف أن السفن بعد الإبحار حول أفريقيا تصل إلى جبل طارق بدلا من دخول البحر المتوسط، وتتجه شمالا مباشرة بتكاليف تؤثر على الصادرات والواردات الإيطالية، وعلى تكاليف المنتج النهائي، وبالتالي على القدرة التنافسية.