Home » مباحثات إيطالية سعودية حول التعاون في مجال المواد الخام
انتقال الطاقة

مباحثات إيطالية سعودية حول التعاون في مجال المواد الخام

فراتين يلتقي وزير الصناعة و الثروة المعدنية بالسعودية.. وأوسناتو يؤكد أن التعاون حاسم لتعزيز أسس التحول المستدام والآمن للطاقة في إيطاليا...
التقى وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي، جيلبرتو بيكيتو فراتين، في الرياض، وزير الصناعة والثروة المعدنية في السعودية، بندر إبراهيم الخريف.
وقال بيكيتو إن زيارته هدفها ضمان دعم الحكومة الإيطالية وأقصى قدر من الاستعداد لتعزيز منتدى المعادن في المنتديات الرئيسية التي تتبعها إيطاليا، بما في ذلك المنتديات الأوروبية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأشار إلى أن المنتدى سيكون مفيدًا لإقامة تحالفات ولجعل سلاسل التوريد أكثر أمانًا للتكنولوجيات اللازمة لإزالة الكربون.
من جهته، قال ماركو أوسناتو، رئيس اللجنة المالية في البرلمان الإيطالي والقسم البرلماني الثنائي لإيطاليا والسعودية، في بيان، إن التعاون بين البلدين في قطاع الموارد المعدنية يمثل خطوة حاسمة لتعزيز أسس التحول المستدام والآمن للطاقة في إيطاليا.
وأكد النائب الإيطالي عن حزب إخوة إيطاليا أن السعودية تعد مصدرًا حاسمًا وموثوقًا لإمدادات إزالة الكربون الإيطالية، حيث التزمت حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني منذ البداية بتعزيز هذا التعاون الاستراتيجي مع الرياض.
وأكد أوسناتو أن التعاون في مجال التعدين يتناسب بشكل جيد مع العديد من الاتفاقيات المهمة الموقعة في العامين ونصف الماضيين مع الرياض وضمن رؤية خطة ماتي لمنطقة البحر المتوسط ​​الموسعة.
ويركز التعاون في مجال التعدين بين إيطاليا و السعودية، بشكل كبير على الاستثمارات والتعاون التكنولوجي.
وفي وقت سابق، زار الخريف، إيطاليا لتعزيز التعاون في هذا القطاع واستكشاف فرص الاستثمار ونقل التقنيات المتقدمة.
وبدورها، توفر السعودية إمكانات معدنية هائلة، مع رواسب غير مستكشفة تقدر بنحو 1.3 تريليون دولار، فيما أطلقت برامج حوافز للتنقيب عن المعادن. ومن شأن هذا التعاون أن يؤدي إلى تكامل اقتصادي أكبر بين البلدين.
وتركز مشاريع التعاون في مجال التعدين بين إيطاليا و السعودية على الشراكة التكنولوجية والصناعية، حيث يعمل البلدين على تعزيز التعاون التكنولوجي والصناعي في قطاع التعدين، مع التركيز على تبادل أفضل الممارسات واستكشاف فرص الاستثمار المشترك.
كما تشمل المشروعات مجموعة العمل الثنائية لتقديم مقترحات ملموسة للتعاون إلى الحكومتين، مع التركيز على سلسلة التوريد للمواد الخام الحيوية.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل المشروعات الاستثمارات في مجال التنقيب عن المعادن، وفي هذا الصدد، أعلنت الرياض عن فرص استثمارية جديدة في مجال التعدين، قد تحظي باهتمام الشركات الإيطالية.
ومن جهتها، تقدم السعودية نفسها كشريك مثالي لإيطاليا بفضل موقعها الجغرافي والتكلفة المنخفضة للطاقة المتجددة، مما يدعم إزالة الكربون في أوروبا. كما تنفذ المملكة مشاريع احتجاز الكربون وتخزينه لتقليل الانبعاثات.

اشترك في النشرة الإخبارية