نائب رئيس الوزراء الإيطالي يؤكد أن السلام هو القضية الأساسية للعام الحالي....
أعلن نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير البنية التحتية والنقل ماتيو سالفيني أنه سيكون في إسرائيل يومي الاثنين والثلاثاء.
وأوضح سالفيني أنه سيلتقي وزير النقل لمساعدة الشركات الإيطالية على العمل في إسرائيل وبعد ذلك يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأن موضوع السلام هو القضية الأساسية لعام 2025، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
وتوفر العديد من الشركات الإيطالية خدمات نقل البضائع من وإلى إسرائيل، بحرًا وجوًا، لتلبية احتياجات الشحن المختلفة، بما في ذلك التجميع وحمولات الشاحنات الكاملة.
ومن الشركات التي تقدم خدمات نقل البضائع بين إيطاليا وإسرائيل شركة Alltrans Worldwide Logistics وهي متخصصة في الشحنات البحرية والجوية، مع بنية تحتية في موانئ أسدود وحيفا ومطار بن غوريون في تل أبيب، بالإضافة إلى ذلك فهي تقدم خدمات الاستيراد مع إدارة الإجراءات الجمركية والتوزيع في جميع أنحاء البلاد.
بدورها، قامت GDT Logistic منذ أكثر من ثلاثين عامًا بإدارة الشحنات من وإلى إسرائيل، حيث تقدم خدمات تجميع البضائع عن طريق البحر والجو بالتعاون مع شركة ABETRANS Logistics.
أما شركة Eurosender، فتقدم خدمات الشحن الدولي من إيطاليا إلى إسرائيل للأفراد والشركات، بما في ذلك المظاريف والطرود وحقائب السفر والمنصات النقالة.
من جهتها، تعمل Franzosini على تنظيم الشحنات البحرية والجوية من وإلى إسرائيل، مما يحسن أوقات العبور ويضمن أقصى قدر من السلامة للبضائع.
فيما تنظم Fischer & Rechsteiner النقل والشحنات الدولية من وإلى إسرائيل، من خلال شبكة واسعة من المراسلين.
بالإضافة إلى ذلك، هناك شركات إيطالية أخرى في إسرائيل يمكن أن تشارك في أنشطة النقل منها Alitalia حيث لديها مكتب في تل أبيب للنقل الجوي.
وتقدم RINA الخدمات الاستشارية الهندسية والتصميم وإدارة المشاريع والتحكم، وتشارك في مشروع تجديد وسائل النقل العام في تل أبيب.
أما Telit، فتقدم حلولاً تكنولوجية متقدمة في مجال النقل والاتصالات. كما تقدم TisParkle خدمات المعلومات والاتصالات.
من جانبه، شارك وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر ووزيرة الجامعات والأبحاث الإيطالية آنا ماريا بيرنيني، في حفل استقبال حمولة المساعدات التي تبرعت بها إيطاليا لبرنامج الغذاء العالمي، والمتوجهة إلى القطاع في إطار مبادرة الغذاء من أجل غزة، في ميناء أسدود الإسرائيلي.
وتتضمن الحمولة 15 شاحنة خاصة و 15 طناً إضافياً من المساعدات الإنسانية التي تبرع به قطاع التعاون الإيطالي، من أجل تلبية احتياجات السكن والمياه لـ 1,200 شخص لمواجهة تقلبات فصل الشتاء.
ومن جانبها، حضرت وكالات الأمم المتحدة والسفارة الإسرائيلية في روما ومنظمة فرسان مالطا العسكرية المستقلة، الفعاليات.
جدير بالذكر أنه منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، خصصت إيطاليا 104 ملايين يورو لدعم الاستجابة الإنسانية لأزمة غزة ولتطوير الضفة الغربية، والنقل الإنساني في إطار مبادرة الغذاء من أجل غزة.
والتقى تاياني بنظيره الإسرائيلي ساعر في أسدود للمرة الثالثة منذ بداية العام.
وركز اللقاء على القضايا المتعلقة بمستجدات تنفيذ وقف إطلاق النار وآفاق تعزيز استئناف عملية السلام وإعادة إعمار القطاع.
وأكد تاياني، في مؤتمر صحفي مشترك مع ساعر، أن إيطاليا لا تزال تؤيد حل الدولتين، فيما عبر عن الأمل في التوصل إلى السلام، ومن ثم سيكون من الممكن الحديث عن المستقبل.
وتابع وزير الخارجية الإيطالي: نؤيد حل الدولتين لشعبين.
من جانبه، قال ساعر، معلقا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تنص على نقل السكان الفلسطينيين إلى الدول العربية لتشجيع إعادة إعمار قطاع غزة، إن أي شخص يريد مغادرة القطاع “يمكنه الهجرة بحرية دون أي عوائق”.
وأضاف ساعر: لم يتم بعد تحديد تفاصيل خطة ترامب، و ما هي الدول التي ستشارك”.
وحول وقف إطلاق النار في غزة، أكد ساعر على الحاجة إلى فهم ما إذا كانت ستكون هناك مفاوضات فعالة للتوصل إلى حل طويل الأمد.
وشدد على الالتزام باحترام الاتفاق الذي يتكون من عدة مراحل، مشيراً إلى أن الحرب في حد ذاتها ليست أيديولوجية، معبراً عن الأمل في تحقيق الأهداف من خلال الوسائل الدبلوماسية والسياسية.
كما التقى تاياني خلال زيارته إلى إسرائيل الجنود والخبراء الإيطاليين المنتشرين في فلسطين في بعثات يوبام رفح ومياديت فلسطين وبعثة يوبول كوبس.
جدير بالذكر أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، تم نشر بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي (يوبام) في 31 يناير في معبر رفح، بالاتفاق مع نظيراتها الإسرائيلية والفلسطينية والمصرية.
وتهدف البعثة لضمان تواجد طرف ثالث في معبر رفح، وتقديم المساعدة ومراقبة الوضع على الحدود بين غزة ومصر، مع المساهمة في فتح المعبر.
ووفقاً للتفويض الجديد، تم نشر 20 فردا إضافيا من رجال الدرك تحت رعاية قوة الدرك الأوروبية.
وبدورها، تتواجد إيطاليا بعدد 7 من قوات الكارابينيري، إلى جانب 10 إسبان من الحرس المدني وثلاثة درك فرنسيين.
ونقل رجال الدرك العشرين، الذين تجمعوا في فيتشنزا في 27 يناير، إلى مسرح العمليات في 29 يناير، عبر رحلة جوية تابعة للقوات الجوية الإيطالية.