Home » وي بيلد الإيطالية تفتتح محطة قصر الحكم بالرياض للجمهور
تكنولوجيا وأمن

وي بيلد الإيطالية تفتتح محطة قصر الحكم بالرياض للجمهور

وفد سعودي زار مؤخراً موقع مجموعة ليوناردو الإيطالية في جروتالي وكنولا وبوميليانو وفوجي.....
استقبلت محطة قصر الحكم وسط الرياض، أول ركابها، حيث تعد واحدة من 22 محطة على الخط البرتقالي (الخط 3).
وقامت شركة وي بيلد الإيطالية ببنائها نيابة عن الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
وتبلغ مساحة محطة قصر الحكم وسط المدينة 20 ألف متر مربع وعمق 40 مترا. وجرى استخدام مولين ميكانيكيين للتنقيب على مستويات مختلفة.
وتضمنت العملية سقفا ضخم مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ على شكل مخروطي قطره 70 مترًا، حيث يعكس صور الحي التاريخي على السطح داخل المحطة.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح الخط البرتقالي (الخط الثالث)، و هو أطول خط في شبكة مترو العاصمة السعودية بالكامل بدون سائق، في نوفمبر الماضي.
كما تتوزع المحطة على 8 مستويات، فيما توجد حديقة محاطة بالنوافذ توفر للركاب الاسترخاء في الطابق السفلي.
كما شمل التصميم الحديث أنظمة إضاءة ليد وأنظمة تهوية عالية الكفاءة لتقليل استهلاك الطاقة.
وتعد شبكة مترو الرياض، التي يبلغ طولها الإجمالي 176 كيلومترًا، واحدة من أكثر مشاريع البنية التحتية طموحًا في العالم، وللمحطة القدرة على نقل حوال 3.6 مليون مسافر كحد أقصى يوميًا.
وفي عام 1966، بدأت وي بيلد الإيطالية الأعمال الأولى في السعودية، فيما تعكف حاليًا على بناء المزيد من المشاريع الإستراتيجية في المملكة، والتي تشمل خط الموصل عالي السرعة ونظام ثلاثة سدود وبحيرة مياه عذبة لمدينة تروجينا، وهي جزء من برنامج تطوير نيوم.
وفي الرياض، تم إنشاء موقف سيارات ضخم يتسع لـ 10.500 سيارة، تم تطويره بالكامل تحت الأرض.
من ناحية أخرى، قام وفد سعودي مؤخراً بزيارة موقع مجموعة ليوناردو الإيطالية في جروتالي، بالإضافة إلى مصانع في إيطاليا مثل كنولا وبوميليانو وفوجيا.
وتأتي الخطوة في إطار عملية تقييم لتحالف محتمل بين ليوناردو و السعودية، قد يشمل استثمارات في قسم هياكل الطائرات في ليوناردو.
ويتمثل الهدف في الحفاظ على مستويات التوظيف وتحسين الوضع المالي للقسم، الذي سجل هامش تشغيل إجمالي سلبي.
وتهدف الاتفاقيات الأخيرة بين الجانبين إلى توسيع التعاون في قطاعي الطيران والدفاع، مع التركيز على أنظمة القتال الجوي، وتجميع طائرات الهليكوبتر، والحرب الإلكترونية، وتنمية رأس المال البشري.
وتتوافق هذه المبادرات مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز سلسلة التوريد الصناعية المحلية.

اشترك في النشرة الإخبارية