Home » 2100 عارض من 37 دولة يشارك في صالون ديل موبيل بإيطاليا
اقتصاد

2100 عارض من 37 دولة يشارك في صالون ديل موبيل بإيطاليا

الإمارات تشارك في الفعاليات التي تعد مركز جذب حقيقي في أنشطة التدويل.....
تقام النسخة الثالثة والستين من معرض صالون ديل موبيل، في الفترة من 8 إلى 13 أبريل في ميلانو بإيطاليا.
وتبلغ مساحة العرض 169 ألف متر مربع في معرض ميلانو وأكثر من 2100 عارض من 37 دولة بما في ذلك الإمارات.
وارتفعت أسعار الشقق للإيجار قصير الأجل بشكل كبير، مسجلة زيادات بنسبة 200 في المائة في ميلانو، مع ذروة بلغت 289 في المائة في رو، البلدية الأقرب إلى أجنحة المعرض.
ونفذت كل التذاكر الخاصة بالحدث الذي طال انتظاره من قبل عشاق التصميم الدولي، فيما يشارك 38 بالمائة من العارضين من الخارج و168 علامة تجارية لأول مرة.
وبحسب ما نقل موقع “ديكود 39” الإيطالي، يأتي 73% من العارضين الأوروبيين من إسبانيا والبرتغال وبلجيكا، فيما تأتي البرازيل وتايلاند في المراكز العشرة الأولى.
وسجلت العلامات التجارية الإيطالية طفرة في إجمالي مبيعاتها بقيمة 9.92 مليار دولار، أي ما يعادل 34 بالمائة من إجمالي مبيعات النظام الكلي للأثاث الإيطالي (27.5 مليار يورو لأكثر من 21 ألف شركة).
ويتضمن المعرض تركيبان، عبر الأجنحة 22-24، حيث تركز النظرة الحكيمة للمخرج باولو سورينتينو الحائز على جائزة الأوسكار، بدعم من مصممة الديكور مارجريتا بالي والنسيج الصوتي لماكس كاساتشي، على شعور عالمي وهو الانتظار، اللحظة الأكثر صدقًا في الحياة.
كما يشارك في الفعاليات، بيير إيف روشون، بطل الرواية لصناعة الفنادق العالمية الأكثر تميزًا، حيث يعهد الصالون له بمهمة تشكيل فكرة داخلية، تعيد تفسير الفخامة عبر فيلا هيريتاج (الصفحة 13، 15).
بالإضافة إلى ذلك، يشارك الطلاب في صالون ساتالايت، الذي يضم 700 مصمم من 36 دولة و20 مدرسة وجامعة دولية للتصميم.
من جانبها، أكدت ماريا بورو، رئيسة صالون ديل موبيل، على تدويل المعرض، مع تواجد جمهور مؤهل من 150 دولة، وهو ما يحدد نجاحه بتأثير يمتد على طول سلسلة القيمة بأكملها.
وتحدثت عن العمل خلال العام في ضوء سيناريو معقد لجذب المشغلين من الأسواق الموحدة والناشئة، وتحفيز العناصر التنافسية الأساسية مثل الاستدامة والعرض الثقافي.
فيما قال كلاوديو فيلترين، رئيس شركة FederlegnoArredo، إن المناخ الدولي معقد وغير مؤكد وستكون النسخة الجديدة من المعرض الأسبوع الأكثر تحديا لصناعة التصميم في إيطاليا وسلسلة التوريد.
بدوره، قال رئيس الصالون ماريو بورو، إن الرسوم الجمركية مصدر قلق كبير من شأنه أن يؤدي إلى تآكل القدرة التنافسية للأثاث الإيطالي والأوروبي أيضًا.
وأكد أن منتج “صنع في إيطاليا” يمثل قيمة، ويجب أن يكون “صنع في أوروبا” ضمانًا للجودة”.
وأوضح بورو أنه “بالنسبة للسوق الأمريكية التي سجلت زيادة بنسبة 2 في المائة وهي من بين الأسواق الخمسة الأولى لقطاع الأثاث، يوجد الآن هذا القلق.
وأشار إلى محاولة الصالون الوصول إلى الأسواق التي لم يتم الوصول إليها من قبل وبناء الفرص في أماكن أخرى.
من جانبها، قدمت وكالة آيس دعمًا مهمًا لمرافقة المعرض في البعثات الدولية.
وتلتزم الوكالة بجلب أكبر عدد من المشغلين الأجانب المؤهلين القادمين من 50 دولة إلى ميلانو.
وتشمل الوفود الأوروبية القادمة وفود من فرنسا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة، في حين من المتوقع أن يأتي المشغلون من جميع أنحاء العالم من السعودية وأستراليا وأذربيجان وكندا وتشيلي والصين وكوريا الجنوبية والإمارات واليابان والهند والمكسيك وقطر وسنغافورة والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا.
بدوره، قال ماتيو زوباس، رئيس وكالة آيس، إن المعرض حدث معترف به عالميًا، ويثبت أنه مركز جذب حقيقي حتى في الخارج بشأن أنشطة التدويل الخاصة به.
وتعمل وكالة آيس على الترويج للمعرض انطلاقا من بعض الأسواق المستهدفة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند والمملكة العربية السعودية، فيما تستهدف نسخة 2025 التشجيع بشكل متزايد على مشاركة المشغلين المستهدفين في الحدث.
وبشأن الوجهات العشر الأولى للصادرات الإيطالية، هناك انخفاض قوي بين دول الاتحاد الأوروبي، حيث سجلت فرنسا أكثر من ثلاثة مليارات، حيث لا تزال الدولة الأولى، ولكنها تسجل -3.3 في المائة، وألمانيا في المركز الثالث خسرت 6 بالمئة، أي نحو ملياري يورو.
وجاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني (2.2 مليار يورو) بنسبة +1.5 في المائة، وهو سوق معرض لخطر التشكيك بسبب التعريفات الجمركية.
بدورها، واصلت الصين، نموها منذ عام 2013 مع 686 مليون يورو في عام 2022، لتحتل المركز السابع بين وجهات الصادرات الايطالية.
وجاءت المملكة المتحدة في المركز الرابع حيث خسرت 6.4 في المائة بقيمة 1.2 مليار يورو، تليها إسبانيا، لتستقر (+1%) عند 0.8 مليار يورو.
بدورها، احتلت الإمارات المركز الثامن بزيادة قدرها 21.2 في المائة، لكن بقيم مطلقة لا تزال محدودة (0.5 مليار يورو)، تليها بلجيكا، مستقرة بشكل أساسي (+0.7 في المائة) عند 0.5 مليار يورو.

اشترك في النشرة الإخبارية