الفعاليات تشمل لقاءات مع زعماء المنطقة الخمس في إطار الاتصالات بين روما و دول المنطقة...
تجري رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني زيارة إلى أستانا في كازاخستان، في نهاية شهر مايو، لحضور القمة التاريخية الأولى مع زعماء المنطقة الخمسة.
والزعماء هم رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، رئيس قرغيزستان صدر جباروف، و اوزباكستان شوكت ميرضيائيف، وطاجيكستان إمام علي رحمان، وتركمانستان سردار بردي محمدوف.
ونظم معهد الرؤية والاتجاهات العالمية في مقر وزارة الخارجية الإيطالية، طاولة مستديرة، بحضور سفراء جمهوريات آسيا الوسطى الخمس لدى إيطاليا.
وكان من المقرر أن تسافر ميلوني إلى آسيا الوسطى في نهاية أبريل الماضي، لكن تأجلت الزيارة بسبب وفاة بابا الفاتيكان فرانسيس.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في افتتاح الحدث إن الزيارة تشمل سمرقند وأستانا، في إطار الاتصالات المكثفة بين إيطاليا ودول المنطقة، وفقاً لما نقله موقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأضاف تاياني: نريد العمل معا في قضايا حيوية مثل الطاقة والاتصال والبنية التحتية وإدارة موارد المياه.
بدوره، أكد نائب وزير الخارجية الإيطالي إدموندو تشيريلي على العلاقات الاستثنائية بين البلدين على المستوى السياسي، مع أربع زيارات قام بها رؤساء دول من المنطقة إلى إيطاليا، واثنين إلى آسيا الوسطى من جانب الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا والاتصالات الدبلوماسية.
وأوضح المسؤول الإيطالي أنه يمكن بذل المزيد من الجهود للمساهمة في التنمية الإقليمية.
من جانبه، أكد سفير كازاخستان لدى روما، يربولات سيمباييف، أن إيطاليا يمكن أن تكون “جسراً أساسياً بين آسيا الوسطى وأوروبا”.
وأشار إلى أن إيطاليا تعمل ضمن إطار الاتحاد الأوروبي، لكنها تدرك خصوصيات المنطقة، حيث تعزز الحوار وتنفذ مبادرات ملموسة للتعاون.
وأوضح الدبلوماسي أن روما هي ثالث أكبر شريك تجاري لأستانا بعد الصين وروسيا، فيما عبر عن الأمل في أن تعطي الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها خلال قمة إيطاليا وآسيا الوسطى في أستانا “دفعة كبيرة للتعاون”.
بدوره، تحدث السفير القرغيزي لدى إيطاليا، تالاي بازارباييف، عن قناعته بأن الاجتماع سيخلق فرصا لكلا الجانبين.
وأشار إلى أنه سيكون خطوة مهمة في تعميق التعاون السياسي والاقتصادي.
وتابع: خلال السنوات الخمس الماضية، تضاعف حجم التجارة بين بلدينا، على الرغم من جائحة كوفيد وعواقبها.