وزير الخارجية الإيطالي يعبر عن القلق من عودة ظهور معاداة السامية أيضا في أوروبا......
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن القلق من التوجه المتعلق بتزايد معاداة السامية، وذلك بعد الهجوم الذي وقع في واشنطن وأسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وأكد تاياني، في حديث للصحفيين على هامش زيارته إلى مدينة مكسيكو، على ضرورة عدم الخلط بين حكومة إسرائيل والشعب اليهودي، بحسب ما نقله موقع “ديكود 39” الإيطالي.
واعتبر وزير الخارجية أنه يمكن انتقاد الحكومة و إدانتها، ولكن الذين ينتمون إلى الديانة اليهودية لا ينبغي أن يكونوا ضحايا للذين لا يتفقون مع السلطة التنفيذية.
كما عبر الوزير عن القلق من عودة ظهور معاداة السامية، أيضا في أوروبا، معبراً عن الأمل في أن يتحسن الوضع بسرعة.
من جانبه، قال وزير البنية التحتية والنقل الإيطالي ماتيو سالفيني إن الاحتجاجات ضد الجيش الإسرائيلي لا علاقة لها بمطاردة اليهود.
وتحدث سالفيني عن استغلال اليسار، للمسيرات المؤيدة لفلسطين لإهانة اليهود.
جدير بالذكر أنه بعد التصويت الذي تم في جنيف بشأن الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية، صوتت جمعية الصحة العالمية على النص الثاني الذي قدمه الوفد الفلسطيني في جنيف.
ويتناول النص الوضع الإنساني والنظام الصحي المتدهور في غزة، كما يدعو إلى اعتماد وقف إطلاق نار دائم وعاجل، والوصول غير المشروط للمساعدات، وحماية المرافق الصحية، وتوفير التمويل الدولي لإعادة الإعمار والاستجابة الصحية.
هذا وقد صوتت أيضا بعثة إيطاليا الدائمة في جنيف لصالح القرار.
بدوره، قال إيمانويلي لوبيرفيدو، عضو البرلمان عن حزب إخوة إيطاليا، إن الوضع في غزة يزداد تعقيدا ويجب تخفيف الضغوط على السكان المدنيين.
واعتبر لوبيرفيدو أن موجة معاداة السامية التي بلغت ذروتها باغتيال اثنين من الدبلوماسيين الإسرائيليين في واشنطن أمر غير مقبول.
وأشار البرلماني الإيطالي إلى أنه من الضروري اتخاذ موقف واضح ضد الذين يدعمون حركة حماس ومن يدعمون تدمير إسرائيل.
وتابع قائلا: أعلنت حكومتنا دائمًا أنها تؤيد حل الشعبين والدولتين، لكن الشرط المسبق هو عدم وجود أي خطر على بقاء الدولة اليهودية.
واعتبر البرلماني الإيطالي أن اغتيال الدبلوماسيين الإسرائيليين يكشف عن القلق الذي تشكله موجة معاداة السامية التي تؤدي لأعمال متطرفة لا يمكن التسامح معها.
وأشار إلى أن إدارة الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب والحكومة الإيطالية بقيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وضعت مكافحة الهجرة والسيطرة على الحدود ضمن أهدافهما الرئيسية.
وأوضح أنه بالحديث مع بعض ممثلي الإدارة الأمريكية تبين أن الاتجار بالبشر و السوق السوداء للأعضاء، تعد مصادر مهمة لتمويل المنظمات الإرهابية.