رئيسة الوزراء الإيطالية تؤكد أن العديد من القادة بما فيهم ترامب يدركون أهمية وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط....
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن الوصول إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، قد يمثل لإيطاليا فرصة لتنمية الشركات، دون أن ينقص يورو واحد من أولويات الحكومة و الإيطاليين.
وأكدت ميلوني، في ختام قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، على نجاح إيطاليا في تحقيق هدفها على مدى عشر سنوات، والتمييز بين 3.5% للدفاع التقليدي و1.5% للأمن، مع عدم وجود التزامات بزيادة سنوية ومراجعة الالتزامات حتى عام 2029.
وأشارت إلى إمكانية أن تكون العديد من نفقات الدفاع المتفق عليها داخل حلف الناتو خاضعة لتقدير الدول الوطنية وحدها.
وأوضحت ميلوني أنها تحدثتُ مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشيرة إلى أن الهدف هو التوصل إلى اتفاق، بحسب ما نقل موقع “ديكود 39” الإيطالي.
وتابعت رئيسة الوزراء الإيطالية: نحتاج نفس العزيمة للتوصل إلى وقفين آخرين لإطلاق النار في أوكرانيا، حيث لا تنوي روسيا إحراز تقدم، وفي غزة، حيث الوضع غير قابل للاستمرار.
وأشارت إلى أن الجميع يدرك أهمية وقف إطلاق النار بما فيهم الرئيس الأمريكي والعديد من القادة الدوليين الذين تحدثت معهم.
وأكدت ميلوني أن الجميع يدرك أن هذه هي اللحظة المناسبة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإيطاليا ملتزمة تمامًا بهذا الهدف.
وقالت ميلوني إن إيطاليا لفتت الانتباه إلى الجناح الجنوبي للحلف خلال القمة.
وأوضحت ميلوني أن روسيا تتمدد بشكل متزايد في البحر الأبيض المتوسط بعد خسارتها في سوريا.
كما أوضحت ميلوني أنه تم التأكيد على دعم كييف وتحرك الولايات المتحدة لصالح وقف إطلاق النار من أجل مسار تفاوضي يؤدي إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في ختام القمة، بين ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرز و رئيس وزراء بولندا دونالد توسك و رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مع الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، ورئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي.
وبحسب قصر كيجي الإيطالي (مقر الحكومة)، أكد القادة دعمهم المستمر لأوكرانيا، ودفاعها عن النفس، في مواجهة الهجمات الروسية الوحشية ضد المدنيين، فضلاً عن مواصلة الضغط على روسيا من خلال فرض عقوبات جديدة.
واعتبرت ميلوني أن تزايد الأزمات الدولية والتهديدات الجديدة يبرر التزام إيطاليا برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتابعت ميلوني أنها لا تعتقد أنه من الضروري استخدام بنود الضمانات لعام 2026.
وأشارت إلى أنه يجب عدم اقتصار التفكير على التكاليف فقط، بل يجب أن يشمل أيضا العوائد، كما هو الحال عند التوجه نحو سياسة توسعية.
