تريبودي تقول إن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن واستئناف المساعدات تعد شروط أساسية لأي تطور في عملية السلام....
قالت ماريا تريبودي، وكيلة وزارة الخارجية والتعاون الدولي في إيطاليا، إنه بعد تحرير قطاع غزة من حماس وتوحيدها مع الضفة الغربية، مع سلطة فلسطينية قوية، يمكن حينها أن يبدأ مستقبل من السلام والازدهار للمنطقة.
وأضافت تريبودي، في تصريحات خلال أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول الحل السلمي لفلسطين وحل الدولتين في نيويورك، أن إيطاليا مستعدة للمساهمة في دعم إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية بشأن هذا المسار، بحسب ما نقل موقع “ديكود 39” الإيطالي.
واعتبرت المسؤولة الإيطالية أن تحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن واستئناف المساعدات الإنسانية بشكل كافي تمثل شروطًا أساسية لأي تطور في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن إيطاليا “تدعم بعثة استقرار في غزة ومراقبة الضفة الغربية”.
وأوضحت تريبودي أن الحماية الدولية من جانب الأمم المتحدة ستمهد الطريق لقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح، معبرة عن تقدير إيطاليا لانفتاح السلطة الفلسطينية والتزامها بإيجاد حل مقبول لإسرائيل كذلك.
وتابعت تريبودي: نؤكد أهمية العمل بشأن “اليوم التالي” للحرب، على أساس حل الدولتين، مشيرة إلى أنه سيكون مؤشر على استقرار للمنطقة بأسرها ويكسر حلقة العنف التي أشعلت الشرق الأوسط لعقود.
وشددت على ضرورة أن يكون الاستقرار أحد الأهداف الرئيسية لجهود المجتمع الدولي، لما يحمله من آفاق للتنمية والتكامل على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنطقة.
وكشفت أن إيطاليا قررت المشاركة بنشاط في أعمال هذا المؤتمر من خلال رئاسة مجموعة العمل المعنية بالأمن مع إندونيسيا.