باسكوالي سالزانو، سفير إيطاليا لدى المغرب، يشهد الذكرى المئوية الثانية للعلاقات بين البلدين لأول مرة على متن سفينة البحرية الإيطالية سان جوستو، وذلك بعد شهرين من تسلم مهام منصبه....
وقال سالزانو إن وجود السفينة سان جوستو في الدار البيضاء يعكس قوة الروابط بين البلدين.
ونشرت مجلة فورميكي الإيطالية نص تحية سالزانو للطاقم، حيث جاء فيها: القائد، الضباط، ضباط الصف، البحارة، الطلاب، السلطات المغربية، الضيوف الكرام، إنه لشرف عظيم لي أن أكون على متن سان جوستو اليوم، رمز البحرية الإيطالية ومركز تدريب عائم للطلاب الشباب في الأكاديمية البحرية في ليفورنو.
وأضاف: هنا تجربة تخوضونها على متن السفينة. سترافقكم طوال مسيرتكم المهنية، وستصبحون ضباطا قادرين ليس فقط على القيادة، بل الإلهام.
وقال إن هناك شباب من دول البحر الأبيض المتوسط الصديقة، مضيفاً: وجودكم يؤكد الطابع الدولي لهذه الحملة وقيمة التعاون في تدريب الجيل القادم.
وأشار سالزانو إلى وجود 122 طالبا من الدرجة الثانية وحوالي 300 عسكري على متن السفينة، حيث يظهرون الاحترافية الإيطالية.
وأكد أن وجود هذه السفينة في موانئ البحر المتوسط يمثل أداة فعالة للدبلوماسية البحرية، لديها القدرة على تعزيز العلاقات الدولية و التفاهم المتبادل على الصعيدين الثقافي والاجتماعي، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأكد سالزانو أن سفينة سان جيوستو تمثل شهادة ملموسة على الاحترافية والهوية الإيطالية في البحر، كما كانت سفينة أمريكو فسبوتشي التاريخية على مر السنين سفيرة عائمة للصناعة الإيطالية، حيث تروج للثقافة والإبداع الإيطاليين في موانئ العالم.
وأوضح أن هذا العام يكتسب أهمية خاصة لإيطاليا والمغرب حيث يصادف الذكرى المئوية الثانية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتابع سالزانو: هذه هي المرة الأولى التي يُحتفل فيها بهذه الذكرى علنا، وكونها تقام على متن سفينة سان جيوستو في ميناء الدار البيضاء، يُضفي عليها أهمية خاصة.
وأشار إلى التوقيع على أول معاهدة صداقة وتجارة مع مملكة سردينيا في فاس، عام 1825.
وأكد أن وجود السفينة سان جيوستو في الدار البيضاء يمثل إشارة ملموسة إلى قوة وأهمية العلاقات بين إيطاليا والمغرب.
