Home » كروسيتو: مستعدون لمواصلة مهمة اليونيفيل في لبنان
دفاع

كروسيتو: مستعدون لمواصلة مهمة اليونيفيل في لبنان

كامبوريني يقول إن قوة اليونيفيل الثانية الحالية نشأت من مبادرة إيطالية فرنسية....
أكد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو على استعداد وزارة الدفاع لمواصلة المهمة في لبنان، معبراً عن القناعة بضرورة  تحقيق ذلك.
وأضاف كروسيتو، على هامش الذكرى الثانية والثمانين للدفاع عن روما: مقتنعون بأن التدخل متعدد الجنسيات هو الحل الوحيد في مناطق الأزمات، وسيكون هذا هو الحال في غزة، وقد يكون كذلك في أوكرانيا.
واعتبر أن العودة إلى التعددية، أي إلى المنظمات متعددة الجنسيات التي تعمل على ضمان السلام، غير المتحيزة، تمثل المخرج الوحيد في حال الرغبة في التوقف عن الحديث عن الحرب والحديث عن إعادة الإعمار.
وأشار إلى الاستقرار الحالي في لبنان، مؤكداً أن وجود القوات يساعد في ذلك.
وحول إطلاق نار بالقرب من مقرات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، رغم الإخطار بوجود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، قال الجنرال فينشينزو كامبوريني، رئيس الأركان الإيطالي السابق للقوات الجوية والدفاع، إنه في مسرح عمليات شديد التوتر، قد تقع حوادث كهذه.
واعتبر أنها لا تشير بالضرورة إلى نية عدوانية، ولكنها قد تكون نتيجة سوء فهم، أو ردود فعل عصبية تجاه مواقف غير متوقعة.
وقال كامبوريني، في مقابلة نشرتها مجلة فورميكي الإيطالية، إن بعثة اليونيفيل تعمل في بيئة شديدة الخطورة وأن أدنى احتكاك يمكن أن يتحول إلى حادث.
وحول احتمال تعاون إيطاليا مع لبنان في حال مغادرة قوات اليونيفيل، قال كامبوريني إن ذلك يتوقف على نوع المهمة، مشيراً إلى أن اليونيفيل تضم نحو 15,000 جندي، من بينهم حوالي ألف إيطالي.
وأوضح أنه إذا بقيت إيطاليا بمفردها مع هذه القوة، فإن قدرتها على التأثير على الأرض ستكون محدودة للغاية.
وتابع أنه لا يمكن لألف جندي السيطرة على منطقة شاسعة ومعقدة كالمنطقة الواقعة بين نهر الليطاني وما يسمى بـ”الخط الأزرق”.
وأشار إلى أن ذلك يتوقف على نوع المهمة وهل هو مجرد تعاون أو تدريب رمزي.
وأوضح أن قوات اليونيفيل عملت حتى على نطاق محدود، دون أي إمكانية حقيقية لاستخدام القوة.
وأوضح أن استبدال قوة قوامها 15,000 رجل بـ 2,000 أو 3,000 أمر غير وارد.
وشدد على أن الأعداد يجب أن تكون متناسبة مع المهمة، وإلا سيؤثر ذلك سلبًا على جميع عمليات حفظ السلام المستقبلية.
وحول قدرة إيطاليا على إشراك دول أخرى في إطار متعدد الأطراف جديد، أيد كامبوريني ذلك، مشيراً إلى أن قوة اليونيفيل الثانية الحالية نشأت من مبادرة إيطالية فرنسية، وليس في الأمم المتحدة.

اشترك في النشرة الإخبارية