Home » إيطاليا وتركيا توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون في الأمن والهجرة
سياسة

إيطاليا وتركيا توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون في الأمن والهجرة

تاياني يقول خلال لقاء نظيره التركي إن هدف إيطاليا هو استقرار ليبيا مع انتهاء القتال وإجراء الانتخابات.....
وقع وزير خارجية إيطاليا، أنطونيو تاياني، ونظيره التركي، هاكان فيدان، اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالي الأمن وإدارة تدفقات الهجرة.
وتهدف الاتفاقية لتعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات، فضلاً عن التعاون في إجراءات الطرد والتسليم وتجميد الأصول وحظر أي أنشطة تمويل أو تجنيد من جانب المنظمات أو الأفراد المتورطين في هذه الأنشطة الإجرامية.
بالإضافة إلى ذلك، تنص الاتفاقية على تعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك التعاون مع الجهات الفاعلة الدولية و التنسيق لمكافحة الاتجار بالبشر وإدارة تدفقات الهجرة.
ويشجع البلدان المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على تعزيز المساعدة المقدمة للدول المضيفة للاجئين، وتعزيز إعادة إدماج العائدين في بلدانهم الأصلية، وذلك عبر مشاريع محددة.
كما اتفقت هيئة الطيران المدني الإيطالية وهيئة الطيران المدني التركية على الاتفاقية الثنائية الجديدة لعام 2014، والتي ستُعرض على البرلمان للموافقة عليها.
وحضر توقيع الوثائق رئيس هيئة الطيران المدني الإيطالية بييرلويجي دي بالما، والمدير العام لهيئة الطيران المدني التركية، كمال يوكسيك.
وأوضح بيان صادر عن هيئة الطيران المدني الإيطالية أن الوثيقة الموقعة تقول إن التغييرات في ملكية وإدارة شركة طيران ITA لن تؤثر على عمليات الشركة، مما يُلغي فعلياً البند الوطني الذي يمنع شركة طيران ITA من السفر إلى تركيا بعد نقل حصة الأغلبية إلى لوفتهانزا.
من جانبه، قال دي بالما إن الاجتماعات اتسمت بروح التعاون والتخطيط المشترك، الأمر الذي يعزز العلاقات الجوية مع تركيا وشبكة الرحلات الجوية الأوروبية، ومنها العمليات التي تجريها شركة الخطوط الجوية الإيطالية.
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن هدف إيطاليا هو استقرار ليبيا، مع انتهاء القتال وإجراء الانتخابات.
وأوضح تاياني، خلال مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية مع نظيره التركي، هاكان فيدان: يجب أولا أن نحقق استقرارًا أكبر، مشيراً إلى أن تركيا يمكنها لعب دورًا بالغ الأهمية في تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن من مصلحة روما أن تكون ليبيا بلدا مستقرا ومزدهرا و يتيح الاستثمار.

اشترك في النشرة الإخبارية