إيطاليا تدعم خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط

أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زرعت الأمل في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب ومعاناة المدنيين الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وعبرت ميلوني عن مخاوفها بشأن خلق ذرائع جراء محاولة أسطول الصمود لاختراق الحصار البحري الإسرائيلي.

وتابعت ميلوني: على الأسطول التوقف الآن وقبول أحد المقترحات المختلفة المطروحة لإيصال المساعدات بأمان، بحسب ما نقل موقع “ديكود 39” الإيطالي.

واعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية أن أي خيار آخر يُخاطر بأن يصبح ذريعة لمنع السلام وتأجيج الصراع و الإضرار بسكان غزة.

من ناحية أخرى، أعلن قصر كيجي الإيطالي إتمام الحكومة الإيطالية، من خلال مهمة إجلاء معقدة ومفصلة ​​بتنسيق من رئاسة مجلس الوزراء ووزارتي الخارجية والدفاع، عمليتين منفصلتين لإجلاء لاجئين فلسطينيين من غزة إلى إيطاليا.

وجاء ذلك بدعم من أجهزة الاستخبارات، بالتنسيق مع شركاء دوليين ومحليين.

وجاءت المهمة الأولى بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، حيث أجلت إيطاليا 80 فلسطينيا بينهم أطفال مرضى ومرافقوهم، حيث تم الإجلاء من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

ولدى وصولهم إلى مطار رامون الإسرائيلي، تم تحميل المجموعة على متن ثلاث طائرات نقل من طراز C-130 تابعة لسلاح الجو.

وتوجهت الطائرة إلى روما وفيرونا وبيزا وليتشي، حيث تقدم الجهات المعنية المساعدة اللازمة.

بالإضافة إلى ذلك، انطلقت في مساء 28 سبتمبر  عملية إجلاء لعدد من 72 فلسطينيا، من بينهم حالات إنسانية وطلاب.

وانطلقت العملية بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح في قطاع غزة، حيث قدم أفراد إيطاليون المساعدة للمجموعة رغم الاشتباكات في المنطقة، وذلك فور خروجها من معبر كرم أبو سالم.

ثم تم نقل المجموعة إلى الأردن، فيما يصل الأشخاص الـ 72 الذين تم إجلاؤهم إلى إيطاليا اليوم على متن طائرتين لهيئة الرقابة المالية وإدارة الحماية المدنية.

ويأتي هذا فيما تلتزم الحكومة الإيطالية بتقديم المساعدة الإنسانية في ظل الأزمات المأساوية مثل الوضع في غزة.

وبدورها، تأتي إيطاليا في طليعة الاستقرار والسلام، وستواصل العمل بحزم لتخفيف معاناة السكان المتضررين من الصراع وضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وإطلاق سراح الرهائن في غزة.