جدول أعمال وكيلة وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي يركز على تطورات أزمة غزة والأوضاع الإقليمية و تعزيز التعاون الاقتصادي....
زارت وكيلة وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، ماريا تريبودي، العاصمة البحرينية المنامة، وذلك من أجل إجراء مشاورات سياسية ثنائية.
ويأتي هذا بعد زيارة إسطنبول لحضور افتتاح المؤتمر السادس عشر للبعثات الأثرية الإيطالية في تركيا.
وقالت تريبودي، على منصة إكس، إن زياراتها إلى المنامة بدأت بزيارة موظفي السفارة الإيطالية في البحرين.
وتوجهت بالشكر، نيابة عن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أنطونيو تاياني، على العمل الهام الذي يقوم به الموظفون بشكل يومي في خدمة إيطاليا، بحسب ما نقل موقع “ديكود 39” الإيطالي.
وفي وقت لاحق، التقت تريبودي بوكيل وزارة الخارجية البحريني للشؤون السياسية، خالد يوسف الجلاهمة، حيث أجرت معه “مشاورات سياسية ثنائية ممتازة” سلطت الضوء على الأزمات الإقليمية والتعاون الاقتصادي والصادرات والابتكار التكنولوجي والتحول في مجال الطاقة والاستثمارات.
أيضاً التقت تريبودي بالشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة، وزير الثقافة ورئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وأكدت على مواصلة تعزيز التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية.
وركز جدول أعمال تريبودي على تطورات أزمة غزة، والأوضاع الإقليمية، وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية.
جدير بالذكر أن البحرين شريك مهم لإيطاليا، حيث من المتوقع أن تشهد التجارة نموا بنسبة 17% في النصف الأول من عام 2025.
أيضاً تعد البحرين سوقا استراتيجية يمكن تعزيزها من خلال الخطة الوطنية للصادرات، التي أطلقها تاياني.
وفيما يخص قطاع الثقافة، أشارت تريبودي لقيام الحكومة الإيطالية من بين تدابير التعاون الثقافي المختلفة بإدراج البحرين ضمن الدول المستفيدة من برنامج المنح الدراسية للغة الإيطالية منذ عام 2023، وهي مبادرة لتعزيز تبادل المعرفة والعلاقات الاقتصادية المثمرة.
كانت تريبودي أعلنت مشاركتها في الاجتماع الوزاري التاسع والعشرين للمجلس المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، المقرر عقده في مدينة الكويت.
وكشفت أن الهدف من المشاركة الإيطالية والأوروبية هو العمل من أجل السلام والازدهار وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، التي تُعتبر منطقة استراتيجية للاستقرار والأمن الدوليين.
والحدث يركز على التعاون السياسي والاقتصادي وفي مجال الطاقة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي الست وهي السعودية، والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان.