المشروع يعتمد على برمجيات متوافقة مع معايير حلف الناتو، ما يسمح للأصول البرية والبحرية والبنية التحتية من مختلف الدول بتبادل البيانات.....
كشفت مجموعة ليوناردو الإيطالية عن “قبة مايكل أنجلو”، وهو نظام دفاع جوي جديد يرتكز على البرمجيات والذكاء الاصطناعي كدرع متعدد المنصات والمجالات.
وجاء العرض التقديمي أمس بحضور وزير الدفاع وكبار مسؤولي القوات المسلحة من أجل الكشف عن رؤية تعتزم ليوناردو اقتراحها كمعيار للدفاع الجوي الأوروبي المتكامل.
والنظام يشبه في مفهومه القبة الحديدية الإسرائيلية، فيما يركز بشكل أساسي على دمج أجهزة الاستشعار والأسلحة الحالية باستخدام معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو) المتوافقة.
وتتطلع مجموعة ليوناردو الإيطالية إلى تشغيل البرنامج بحلول نهاية العقد، ومن ثم دمجه في استراتيجيتها الرقمية للسنوات الثلاث الماضية كبنية مفتوحة لديها القدرة على ربط منصات مختلفة بالتماشي مع المبادرات الأوروبية مثل الدرع الجوي الأوروبي، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
ويستخدم الدرع، الذكاء الاصطناعي لربط الأنظمة والمنصات الموجودة في الخدمة.
والنظام هو نوع من القبة الرقمية التي تنسق بين الرادار وأجهزة الاستشعار ومراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الأسلحة (الصواريخ أرض-جو والمدفعية وربما الليزر أو المؤثرات غير الحركية) في بنية قيادة وتحكم واحدة.
ويعتمد المشروع على برمجيات متوافقة مع معايير حلف الناتو، الأمر الذي يسمح للأصول البرية والبحرية والجوية والبنية التحتية من مختلف الدول بتبادل البيانات.
ويستخدم البرنامج، الذكاء الاصطناعي لدمج المعلومات من أجهزة استشعار غير متجانسة ولدعم عملية اتخاذ القرار.
وتهدف قبة مايكل أنجلو إلى تحديد التهديدات الجوية التي تشمل الصواريخ والمقذوفات والطائرات بدون طيار والطائرات والتعامل معها بسرعة.
والمنظومة تتمتع بمرونة متعددة المنصات فضلاً عن الامتثال لمعايير حلف الناتو، ما يجعلها قابلة للتكيف مع مجموعات مختلفة من الصواريخ الاعتراضية الوطنية مثل باتريوت وسامب تي وآيريس تي إس إل إم.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة ليوناردو روبرتو سينجولاني أن هذا البرنامج هو الأكثر طموحا الذي تضطلع به ليوناردو على الإطلاق، موضحاً أنه تم تطويره على مدى السنوات الثلاث الماضية بالتزامن مع مجالات بحثية أخرى في مجالات الفضاء والطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
جدير بالذكر أن مجموعة ليوناردو بدأت اختبار قدرات النظام ضد الهجمات الجوية، فيما يمكن الوصول للقدرة التشغيلية الكاملة بحلول نهاية العقد.


