مناقشات مباشرة لمجلة فورميكي الإيطالية حول روما، الأربعاء، وذلك غداة انتخاب روبرتو جوالتيري عمدة جديد للعاصمة الإيطالية...
أصبح روبرتو جوالتيري العمدة الجديد للعاصمة روما، حيث فاز مرشح يسار الوسط بنسبة 60.1 في المائة من الأصوات في الاقتراع الذي جرى يومي الأحد والاثنين الماضيين، بينما توقف خصمه إنريكو ميكيتي عند 39.9٪ من الأصوات.
وقال عمدة روما الجديد: “سأكون عمدة المدينة بأسرها”، متوجهاً بالشكر إلى من لم يذهبوا أيضاً للتصويت، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
من جهته، قال ميكيتي: “أتمنى للعمدة أطيب تمنياتي، أعتقد أننا بذلنا قصارى جهدنا لأن روما هي أهم شيء وفي ظل هذه الظروف قمنا بما يمكننا القيام به”.
هذا وتنهي النتيجة نهائياً موسم فيرجينيا راجي في العاصمة، لكن التساؤل يدور حول طبيعة فريق عمدة روما الجديد و قراراته الأولى.
وتغادر عمدة روما الحالية فيرجينيا راجي التي تنتمي إلى حزب حركة الخمس نجوم الإيطالية منصبها بعدما وصلت إليه بتعهد بضبط العاصمة الإيطالية التي تعاني من الخلل الإداري قبل خمسة أعوام.
وغدًا الأربعاء سيتم مناقشة هذا الأمر خلال المحادثة المباشرة الجديدة لمجلة فورميكي الإيطالية المخصصة لروما، والنقاشات ستكون من العاشرة صباحا وستكون مرئية أيضًا على صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك الخاصة بالمجلة.
وسيشارك في المحادثات المباشرة كل من روزاريو تشرا، رئيس مركز الاقتصاد الرقمي، وسوزانا نوفيلي، رئيس قسم الأخبار في صحيفة تيمبو الإيطالية، وباتريسيا بريستيبينو، النائبة عن الحزب الديمقراطي الإيطالي، وفابيو رامبيلي، النائب عن حزب إخوة إيطاليا ونائب رئيس مجلس النواب، فضلاً عن ماركو سيميوني، مدرس بجامعة لويس الإيطالية، فيما يدير المناقشات أندريا بيكاردي.
من جهتها، قالت مصادر مطلعة في يسار الوسط إن جوالتيري يبدو أنه أمضى عطلة نهاية الأسبوع الماضية في العمل على أسماء المجلس البلدي الذي سيطرحة في الأيام القادمة على أغلبيته وعلى المدينة.
يأتي هذا فيما سيتوجب على عمدة العاصمة الجديد إيجاد حل و توافق أولاً وقبل كل شيء بين مختلف أطراف الحزب الديمقراطي الإيطالي ثم داخل التحالف الذي دعمه.
وكان وزير الاقتصاد الإيطالي السابق أكد أنه لن يكون هناك حركة خمس نجوم الإيطالية، في حين أن دور نائب رئيس البلدية يجب أن يكون من اختصاص امرأة.
وكان هناك حديث في يمين الوسط على سبيل المثال عن الترشيحات المحتملة لماوريتسيو جاسباري وخاصة فابيو رامبيلي، لكن في نهاية الأمر بسبب الديناميكيات التنافسية داخل الائتلاف والأحزاب نفسها كان ميكيتي مفضلًا مع النتيجة التي ظهرت.