وشددت ديل ري على ضرورة خلق الرفاهية في منطقة الساحل لتلبية احتياجات السكان لأن الإرهابيين قادرون خاصة في المناطق البعيدة على تقديم نظام بديل مع إقناع ساكني القرى بالوهم بأنهم يستطيعون توفير فرصة لتنمية حياتهم.
وأوضحت أن الاستراتيجية الجديدة للاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل تنفذ مع البلدان الأفريقية وتشمل مبدأ المسؤولية المتبادلة سواء بين دول المنطقة وبين الاتحاد الأوروبي ودول الساحل.
وتابعت: “استثمرنا الكثير من الأموال في المنطقة ونضمن أن يتم استخدامها لتحقيق الأهداف الحقيقية التي استخدمت من أجلها”، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي يمتلك حالياً استراتيجية وأنه سيتمكن مع دول الساحل من تغيير الأوضاع، مشيرة إلى أنها زارت العديد من المشروعات التي تم إطلاقها بشكل خاص في قطاع الصحة والممولة من الاتحاد الأوروبي.
وكشفت أن هناك مشروع جيد بشأن الحوكمة والمساعدات الإدارية وغيرها بشأن المرأة وخلق الفرص الاقتصادية.
وشددت على ضرورة العمل مع الحفاظ على الأمن والتنمية، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي حاضر في المنطقة وهناك بعثة تدريب للشرطة في مالي والنيجر.
وقالت إن هناك قوة مشتركة من دول الساحل، موضحة أنها تحدثت مع وزراء دفاع كل دولة في المنطقة، فيما يطالبون بزيادة عدد الجنود لدعمهم.
وأوضحت أن أوروبا تدرك أن الجانب الأمني صعب جداً في الساحل، لذلك نشرت فرنسا مرة أخرى قواتها حيث تغير الوضع على الأرض ويتطلب ردود فعل مختلفة.