وأكد دي ستيفانو على أهمية بناء سلاسل التوريد المرنة وذلك كأحد الأولويات من أجل النمو الإقليمي ومن أجل منطقة متوسط مترابطة.
وقال إن البحر المتوسط لا يمكن اعتباره عامل مثير للانقسام بين بلدينا، مشيراً إلى التاريخ المشترك الذي يربط البلدان المختلفة.
وشدد دي ستيفان على أن سيناريوهات ما بعد الجائحة قد تؤثر على سيناريو الأمن في منطقة البحر المتوسط الموسعة، في إشارة إلى تهديد الاتجار غير المشروع، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وقال إنه ينبغي التأكد من أن المنظمات الإجرامية لا تستفيد من الظروف الحالية، مضيفاً أن الأزمة ضربتنا بشدة وأدركنا أن الوباء سرع العمليات الجيوسياسية الجارية.
وتابع أن الاتجار غير المشروع ليس استثناء في هذا السياق، فيما وفر الوباء فرص جديدة للشبكات الإجرامية التي تكيفت بسرعة مع الوضع الحالي مع تحويل أنشطتهم وتحديد الأهداف الجديدة المعرضة للخطر.
وأشار إلى أن العديد من هذه الأهداف تواجه العواقب الاقتصادية والاجتماعية للوباء، موضحاً أن هذا الوضع يدفع إلى اعتبار أكثر الفئات ضعفاً في مجتمعاتنا بما فيهم الأطفال والنساء معرضون لخطر أن يصبحوا ضحايا للجريمة المنظمة.
وذكر أنه مع القيود المفروضة على الحركة زادت الشبكات الإجرامية استغلال الإنترنت من أجل ارتكاب جرائمها.