أماكن تواجد الجيش الإيطالي.. من البلطيق إلى البحر المتوسط

وتؤكد إيطاليا دعمها لحلف الناتو عبر المشاركة في العمليات الرئيسية من بحر البلطيق إلى البحر المتوسط، وذلك فيما يزداد التوتر حول أوكرانيا أما موسكو لا تظهر أي بوادر بشأن خفض التصعيد.

وتشدد الحكومة الإيطالية برئاسة ماريو دراغي على موقع روما عبر المحيط الأطلسي، حيث شارك يوم الاثنين في القمة الافتراضية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لمناقشة الوضع في أوروبا الشرقية.

كما شدد وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني على الوقف نفسه في مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا”، مؤكداً أن روما ستقدم مساهمتها وستقوم بدورها مشيراً إلى قيمة تماسك الحلف.

ويأي هذا مع تكثيف حلف الناتو مستوى الاستعداد مع قوات جديدة في وضع الاستعداد وتعزيز وجوده الجوي والبحري على طول الحدود الشرقية للفضاء عبر الأطلسي.

وصرح وزير الدفاع الإيطالي بأن التحالف توقع تعزيز إجراءات الردع على جانبه الشرقي، حيث تشارك إيطاليا في إطار العمليات والبعثات التي صرح بها البرلمان بالفعل، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

كانت مناورة نبتون 2022 انطلقت الاثنين حيث انتشرت المجموعة البحرية التابعة لحاملة الطائرات النووية الأمريكية هاري ترومان، وشاركت فيها السفن الإيطالية مارجوتيني وفياريجيو و مزود الوقود KC 767 من سلاح الجو.

بالإضافة لذلك، ستنضم لهم في فبراير مجموعة حاملة الطائرات كافور، ومدمرة من فئة دوريا، وفرقاطة مارشيليا وغواصة U212، بالإضافة إلى وحدات الدعم اللوجستي الأخرى، وذلك من أجل دمج قدرات الاستعداد المختلفة لأساطيل الناتو.

كما تتواجد إيطاليا من خلال أربع مقاتلات من طراز يوروفايتر على قاعدة Mihail Kogalniceanu الجوية في رومانيا، من الجناح 4 و 36 و 37 للقوات الجوية، حيث تعرف المهمة بأنها “مُحسنة”، وسيكون الهيكل الإيطالي الروماني مسؤولاً عن مراقبة المجال الجوي للناتو في إحدى النقاط الأقرب إلى أوكرانيا.

وفي لاتفيا، جرى نشر نواة من القوات الإيطالية في إطار عملية “حارس البلطيق”، وهي جزء من أربع مجموعات قتالية ينشطها حلف الناتو لضمان أمن الدول المجاورة لروسيا بشكل مباشر خاصة جمهوريات البلطيق الثلاث وبولندا.

وتعد في إطار “الوجود المتقدم المعزز” لزيادة الردع في المنطقة. كما تنشر القوات الإيطالية أيضًا المركبات التكتيكية BV 206 للمناطق المغطاة بالثلوج التي من الصعب التنقل فيها.