وكانت هناك بعض التطورات مؤخراً قادرة على أن تشكل خطوة مهمة في العلاقات الغربية مع المنطقة مع إيلاء اهتمام خاص للعلاقات الأوروبية. ومنها وفاة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وتعيين الشيخ محمد بن زايد خلفاً له.
وما يتعلق بالإمارات له آثار ذات طابع دولي، فهي نقطة ساخنة للأسواق التجارية ومنتج للنفط والغاز كما أنها مركز مالي وفاعل جيوسياسي أساسي و تنمو على مستوى القدرة على التعبير في عالم السياحة والثقافة.
واعترفت أوروبا بهذا البعد الذي يمثل إمكانيات كبيرة ليس فقط للإمارات ولكن للمنطقة بأسرها وذلك من خلال وثيقة استراتيجية للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي.
و اعتبر محمد باهارون، المدير العام لمركز دبي لبحوث السياسات العامة، أن الوثيقة تكشف عن فهم جديد ليس فقط لدول مجلس التعاون الخليجي، ولكن أيضًا لدورها في شبه الجزيرة العربية والتي تشمل العراق والشام واليمن مع أربعة ممرات مائية حولها وارتباطها الحالي مع الأسواق والمصالح الآسيوية.
وهناك تطور آخر متعلق بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المحتملة إلى الرياض ولقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وستجيب مناقشات موقع “ديكود 39” المباشرة على إمكانية فتح اجتماع بايدن لعلاقات جديدة، فضلاً عن السيناريوهات المتوقعة من تطور الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والخليج، و الدور الذي ستلعبه الإمارات في هذا السياق.