أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، قراراً بتعزيز تعليم اللغة الإيطالية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وبدوره، وافق مجلس الوزراء الجزائري برئاسة رئيس الدولة على فتح المدرسة الإيطالية “روما” للجزائر أمام الجزائريين، كما تنص الاتفاقيات الموقعة بمناسبة الزيارة الرسمية للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إلى الجزائر في نوفمبر 2021.
ويتمثل هدف تبون لافتتاح مراكز ثقافية إيطالية في تعليم اللغة الإيطالية في المدن الجزائرية الرئيسية مثل عنابة وقسنطينة ووهران وبشار، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن الجزائر خلال رئاسة تبون تعتبر “هذا البلد الصديق حليفها الكبير”.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين إيطاليا والجزائر 8.5 مليار دولار عام 2021 منها 6.24 مليار دولار صادرات جزائرية لإيطاليا و 2.26 مليار دولار واردات من إيطاليا، بحسب الوكالة.
ويأتي هذا فيما تزور رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي ماريا إليزابيتا ألبيرتي كاسيلاتي، الجزائر ابتداء من اليوم للمشاركة في العيد الوطني يوم 5 يوليو.
وتأتي الزيارة الرسمية في اتجاه زيادة تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة صديقة أبرمت إيطاليا معها أخيراً اتفاقيات جديدة لتوريد الغاز.
وتجاوزت الجزائر، في الأشهر الأولى من العام الحالي، روسيا، وأصبحت أول مورد للغاز لإيطاليا.
وفي عام 2021، بلغت قيمة التجارة بين إيطاليا والجزائر نحو 7.34 مليار يورو، منها 5.58 مليار (+77.6%) واردات إيطاليا و 1.76 مليار صادرات (-9، 1%).
ويمثل الغاز تقريباً معظم واردات إيطاليا، فيما تصدر إيطاليا بشكل أساسي الآلات والمنتجات البترولية المكررة والكيماويات ومنتجات الصلب.
جدير بالذكر أن العلاقات الثنائية بين إيطاليا والجزائر ممتازة تاريخيًا فيما تمر بمرحلة إيجابية في ضوء الزيارات السياسية التي جرت مؤخراً كزيارة ماتاريلا إلى الجزائر في نوفمبر 2021 وزيارة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في أبريل الماضي، فضلاً عن زيارة دولة قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى إيطاليا.