وقالت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، إن دي مايو أعرب لأمير عبد اللهيان عن الرغبة في تعزيز حوار واسع وصريح أيضًا بهدف تشجيع تبادل المواقف البناءة على المستوى الإقليمي والدولي.
وشدد دي مايو على تشجيع إنهاء المفاوضات دون مزيد من التأخير لاستعادة البرنامج النووي الإيراني كمساهمة في الاستقرار والأمن الإقليمي، بالإضافة لكونه شرط أساسي لإعادة إطلاق التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والثقافي.
وعلى الصعيد الدولي، أوضح دي مايو لنظيره الإيراني نهج إيطاليا متعدد الأبعاد بشأن النزاع في أوكرانيا على أساس الحاجة إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن واستئناف المفاوضات بين الطرفين، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وحول السياق الإقليمي، عبر وزير الخارجية الإيطالي عن أمله في تطبيع العلاقات بين دول المنطقة، مؤكداً أنه عبر الحوار والتعاون فقط يمكن خلق الظروف للتحسين التدريجي لإطار الأمن.
والزيارة هي الأولى لأمير عبد اللهيان إلى إيطاليا منذ تعيينه وزيراً للخارجية. وكان قد التقى وجها لوجه مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو في فبراير، على هامش الدورة 58 من مؤتمر ميونيخ للأمن.
ويبدو أن وزير الخارجية الإيراني عازم على استغلال العلاقات طويلة الأمد بين البلدين، فيما يمكن لروما أن تقدم آلات للصناعة، أما إيران يمكن أن تقدم الطاقة والصلب والبتروكيماويات والمشتقات البترولية.