قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني اليوم إن الحكومة تريد اتباع طريق لم يتم اتباعه حتى اليوم، مع وقف الهجرة غير الشرعية للمهاجرين، وكسر الاتجار بالبشر في البحر الأبيض المتوسط أخيرًا.
وأضافت ميلوني، خلال تصريحاتها أمام البرلمان: “نيتنا هي نفسها دائمًا. لكن إذا كنتم لا تريدون أن نتحدث عن الحصار البحري.. نيتنا هي استعادة الاقتراح الأصلي لبعثة الاتحاد الأوروبي البحرية صوفيا والتي في المرحلة الثالثة المتوقعة حتى لو لم تنفذ، وكانت تنص على منع خروج القوارب من شمال إفريقيا”.
وتابعت ميلوني: في إيطاليا، كما في أي دولة جادة أخرى، لا يدخل المرء بشكل غير قانوني فقط عبر مراسيم التدفقات. ونفت اعتزامها التشكيك في حق اللجوء للهاربين من الحروب والاضطهاد.
وكشفت ميلوني، خلال الإعلان عن البرنامج الحكومي أمام البرلمان، أن إيطاليا يجب أن تروج “لخطة ماتي” لأفريقيا وهي “نموذج فاضل للتعاون والنمو بين الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية”، مع مواجهة الانتشار المقلق للتطرف الإسلامي وخاصة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأضافت ميلوني أن “هذه الحكومة ستحترم القواعد المعمول بها حاليًا في الاتحاد الأوروبي وستقدم مساهمتها لتحسين التي لم تنجح”.
وأكدت أن “الاتحاد الأوروبي لم يكن دائمًا مستعدًا لمواجهة التحديات الكبيرة”. وقالت إن “إيطاليا ستظل شريكًا موثوقًا به في الحلف الأطلسي بدءًا بدعم الشعب الأوكراني”.
وشددت: لا يمكن مقايضة الحرية الأوكرانية بحريتنا، معتبرة أن الاستسلام لابتزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحل المشكلة بل سيعقدها.