استقبل شوبها كاراندلاجي، وكيل وزارة الزراعة الهندي، وفينشنزو دي لوكا، السفير الإيطالي لدى الهند، اليوم، رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في قاعدة منطقة بالام.
وتنطلق أعمال مجموعة العشرين في نيودلهي غدًا، لكن المحادثات بين الدول للإعلان النهائي جارية خاصه ما يتعلق بغزو روسيا لأوكرانيا.
وتستعد دول مجموعة السبع للعمل على صياغة الإعلان الختامي لمجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا العام الماضي (فيما يتم استخدام مصطلح “الحرب” ضد رغبات روسيا والصين، مع “الإدانة” من جانب أغلبية الأعضاء)، ولكن دون تغيير الجوهر. كما هناك ملفات أخرى تغذي الانقسامات مثل الوقود الأحفوري وإعادة هيكلة الديون.
ومن المنتظر أن تعقد ميلوني غدًا اجتماعها الثنائي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وجدير بالذكر أن الزعيمان التقيا مرتين العام الماضي مرة: في نوفمبر بإندونيسيا على هامش قمة مجموعة العشرين وفي مارس خلال زيارة ميلوني إلى نيودلهي حيث ارتقت العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية.
وإيطاليا ملتزمه مع حلفائها بدءاً بالولايات المتحدة، بضمان نجاح القمة من خلال تقديم التعاون الكامل للهند. وشعار مجموعة العشرين هذا العالم هو “العالم عائلة”.
ومن أبرز الملفات على الأجندة المناخ والطاقة والأمن الغذائي وتمكين المرأة والصحة والذكاء الاصطناعي والرقمنة، فضلًا عن قضية الهجرة والقضية المركزية حول الصراع في أوكرانيا، وفقاً لما نقله موقع “ديكود 39” الإيطالي.
وتعد إحدى النتائج شبه المؤكدة لهذه القمة، هي دخول الاتحاد الأفريقي كعضو دائم في مجموعة العشرين.
كانت ميلوني دعت خلال اجتماع مجموعة السبع في هيروشيما باليابان في مايو، الزعماء الآخرين للتعبير عن أنفسهم بشكل إيجابي فيما يتعلق بطلب الاتحاد الأفريقي الانضمام إلى مجموعة العشرين. وستتم دعوة الاتحاد الأفريقي أيضًا لحضور قمة مجموعة السبع العام المقبل.
وقد تحضر الهند وكوريا الجنوبية وأستراليا، بما يتماشى مع التزام إيطاليا بالمصير المشترك لمنطقة أوروبا الأطلسية ومنطقة المحيط الهادئ الهندية.
وتتسم الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع بالاهتمام بالجنوب العالمي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناخ والطاقة والهجرة والغذاء باعتبارها قضايا حاسمة.
وهذا ما يربط بين مجموعة العشرين الهندية ومجموعة السبع الإيطالية المقبلة. وهذا ما يؤكده أيضًا التعديل الذي اقترحه لورنزو فونتانا، رئيس مجلس النواب الإيطالي، خلال اجتماع رؤساء المجالس الأدنى لبرلمانات مجموعة السبع في طوكيو.
ويأتي هذا في سبيل تعزيز التزام مجموعة السبع بالمساهمة في استقرار وازدهار أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط وتوسيع التبادلات البرلمانية في القارات.
ويتعلق الأمر بالتعديل الوحيد الذي تم تقديمه في الاجتماع والذي يلفت انتباه مجموعة السبع إلى القارة الأفريقية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
ويشارك أيضا في مجموعة العشرين جيانكارلو جيورجيتي، وزير الاقتصاد الإيطالي، حيث على الأجندة محادثات ثنائية مع النظراء من الولايات المتحدة جانيت يلين وألمانيا كريستيان ليندر وفرنسا برونو لومير وقطر علي بن أحمد الكواري.
ويأتي على رأس جدول الأعمال، ملف إصلاح الهيكل المالي الدولي (البنك الدولي وصندوق النقد الدولي)، ويتمثل الموقف الإيطالي في تركيز الموارد الممنوحة على الدول الأكثر فقراً، وخاصة في أفريقيا.