ميلوني تؤكد الاستعداد الكامل لروما لمواصلة أنشطة الإغاثة والمساعدات للشعب الليبي في مواجهة تداعيات الإعصار...
أفاد قصر كيجي الإيطالي (مقر الحكومة)، في بيان، بأن رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني أجرت اتصالا هاتفيا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة و قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر.
ولقي ما لا يقل عن 5300 شخص حتفهم في مدينة درنة شمال شرق ليبيا، إثر انهيار سدين بعد مرور الإعصار شبه المداري “دانيال”، وسط أنباء عن نزوح 20 ألف، ومن بين الضحايا 145 مصرياً.
وقال قصر كيجي إن ميلوني جددت خلال الاتصال الهاتفي بالدبيبة تعازيها الشخصية وتضامن الحكومة والشعب الإيطالي في كارثة الفيضانات التي ضربت المنطقة الشرقية من ليبيا وعلى وجه الخصوص مدينة درنة.
فيما أعرب الدبيبة عن امتنانه العميق للتعبئة الفورية التي قامت بها إيطاليا لدعم السكان المتضررين في برقة، مع التركيز بشكل خاص على الوحدات التشغيلية لرجال الإطفاء، والمواد اللازمة للعاملين في الصليب الأحمر الإيطالي والخيام الميدانية التي يجري تسليمها.
وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية الاستعداد الكامل لمواصلة أنشطة الإغاثة والمساعدات، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
كما هاتفت ميلوني قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مجددة تعازيها الشخصية وتضامن الحكومة والشعب الإيطالي في كارثة الفيضانات التي ضربت المنطقة الشرقية من ليبيا.
من جانبه، أعرب حفتر عن امتنانه العميق للتعبئة الفورية التي قامت بها إيطاليا لصالح السكان المتضررين، مع التركيز على الوحدات التشغيلية لرجال الإطفاء والخيام الميدانية.
من جهتها، قالت إليزابيتا كاسيلاتي، وزيرة الإصلاحات المؤسسية الإيطالية، على موقع التواصل الاجتماعي إكس، إن الفيضان في ليبيا “مأساة أخرى تكسر القلب وتمس ضمائرنا جميعا”.
وأكدت كاسيلاتي أن إيطاليا مستعدة للقيام بدورها لمساعدة البلاد، مضيفة: أعرب عن قربي من المؤسسات ومن كافة المواطنين الليبيين.
فيما غادرت طائرتان تابعتان للقوات الجوية الإيطالية إلى ليبيا وعلى متنهما أفراد من فرق الإطفاء، حيث ستهبط الطائرات في مطار الأبرق وهو الوحيد النشط بالقرب من المنطقة المتضررة من السيول.
كما غادرت السفينة “سان جيورجيو” التابعة للبحرية الإيطالية إلى درنة لتأمين المهام اللوجستية، بالإضافة لتقديم الدعم الطبي لدعم سكان المناطق التي غمرتها الفيضانات.