Home » إيني الإيطالية توقع عقدًا بـ1.35 مليار دولار مع الجزائر
انتقال الطاقة

إيني الإيطالية توقع عقدًا بـ1.35 مليار دولار مع الجزائر

ديسكالزي يؤكد أن العلاقات مع الشركاء الجزائريين متميزة للغاية...
التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، كلاوديو ديسكالزي، في الجزائر، الإثنين، لمناقشة أنشطة الشركة في البلاد، ومنها إنتاج وتصدير الغاز، والاستثمارات ومبادرات التحول في الطاقة.
وحضر الاجتماع وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب ورئيسا شركتي سوناطراك وسونلغاز، فيما وقعت شركتا إيني وسوناطراك عقدًا جديدًا مدته 30 عامًا لاستكشاف وتطوير المحروقات في منطقة زمول الكبار، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب شرق حاسي مسعود، وتغطي مساحة حوالي 4200 كيلومتر مربع، بحسب ما نقل موقع “ديكود 39” الإيطالي.
وبدورها، تتضمن الاتفاقية استثمارًا بقيمة 1.35 مليار دولار لتطوير الحقل، من أجل تطوير المنطقة من خلال خطة متكاملة تستخدم تقنيات مبتكرة لتحسين عملية الاستخراج والاستفادة من البنية التحتية القائمة.
ويسهم المشروع في ضمان تدفقات غاز جديدة إلى أوروبا، مما يعزز أمن الطاقة في إيطاليا.
وتتطلع شركة إيني لاستثمار نحو 8 مليارات يورو في الجزائر بحلول عام 2029.
وتقوم وكالة آيس و الاتحاد الإيطالي للصناعات الخاصة الصغيرة والمتوسطة الحجم بمهمة إلى الجزائر، في مسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا والجزائر قبل الاجتماع الثنائي المقرر عقده في 23 يوليو، من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة إيني، كلاوديو ديسكالزي، إن علاقات الشركة مع شركائها الجزائريين متميزة، مرجحاً أن تتجاوز استثمارات إيني في الجزائر 8 مليارات دولار.
وأضاف ديسكالزي، بعد لقاء الرئيس الجزائري: أعتقد أن الرئيس راضي عما نقوم به. في حال نجحنا في تنفيذ المشاريع الجارية، سيتجاوز إجمالي استثماراتنا 8 مليارات دولار، الأمر الذي يعكس أهمية هذه الشراكة.
وكشف ديسكالزي أن المناقشات مع تبون تطرقت إلى التنمية في الجزائر، فضلاً عن الغاز الطبيعي والنفط.
وأوضح ديسكالزي أن العقد الذي تم التوقيع عليه مع سوناطراك لاستكشاف واستغلال المحروقات في منطقة زمول الكبار سيسمح “بزيادة فورية في الإنتاج، من خلال استثمار يُقدر بنحو 1.3 مليار دولار”.
ويعزز التعاون بين إيني وسوناطراك العلاقات الثنائية بين إيطاليا والجزائر من خلال عدة محاور استراتيجية منها أمن الطاقة واستقرار الإمدادات، حيث تتيح اتفاقية استكشاف وتطوير المحروقات في منطقة زمول الكبار زيادة إنتاج الغاز، الأمر الذي يضمن تدفقات طاقة موثوقة من الجزائر إلى إيطاليا وأوروبا.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطة، استثمارات كبيرة واستخدام تقنيات مبتكرة لتحسين استخلاص الموارد وتعزيز البنية التحتية وخلق فرص نمو اقتصادي للبلدين.
أيضاً تشمل الاتفاقيات مبادرات لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتطوير الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، ومشاريع احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون، مما يدعم انتقالا مستدامًا للطاقة بين إيطاليا والجزائر.
كما تتعزز الشراكة بين إيني وسوناطراك باجتماعات رفيعة المستوى بين حكومتي البلدين.

اشترك في النشرة الإخبارية