مصرية تحصل على جائزة لابتكار حل صديق للبيئة وفعال من حيث التكلفة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مصر...
استضاف قصر كويرينالي الرئاسي الإيطالي، الأربعاء، حفل توزيع جوائز شركة إيني الإيطالية، بحضور الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيس مجلس إدارة إيني، جوزيبي زافارانا، والرئيس التنفيذي للشركة، كلاوديو ديسكالزي.
وبحسب بيان صحفي، تمثل الجائزة التي دخلت عامها السابع عشر، معيارا دوليا للأبحاث في مجالي الطاقة والبيئة، حيث تسلط الضوء على أهمية البحث العلمي والابتكار التكنولوجي لشركة إيني، والتزامها بتعزيز الاستدامة وتوفير الطاقة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة.
جدير بالذكر أنه منذ انطلاقها عام 2008، استقبلت شركة إيني أكثر من أحد عشر ألف ترشيح.
ويشارك في اللجنة العلمية، التي تعمل على تقييم الأبحاث، علماء من أكثر معاهد الأبحاث تقدما في العالم، فيما ضمت ستة فائزين بجائزة نوبل على مدار سنوات.
وتم منح جائزة التحول في مجال الطاقة، وهي واحدة من ثلاث جوائز رئيسية بشأن الابتكارات المتميزة في مجال إزالة الكربون من نظام الطاقة الحالي، إلى جيف دان من جامعة دالهوزي في كندا.
وجاءت الجائزة تقديرا لأبحاثه المبتكرة في مجال تخزين الطاقة و تطوير بطاريات أيونات الليثيوم وأيونات الصوديوم المصممة لتحقيق عمر افتراضي يزيد عن 50 عاما، باستخدام مواد مستدامة كثيفة الطاقة، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
بالإضافة إلى ذلك، تم منح جائزة رواد الطاقة إلى الأستاذ ليديريك بوكيه من المدرسة العليا بفرنسا، تقديرا لأبحاثه في مصادر الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة.
وجاءت الجائزة تقديراً لمساهماته المتميزة في تطوير تقنية ثورية لحصاد الطاقة الأسموزي بشكل فعال، والتي يتم الحصول عليها من الفرق في الملوحة بين مياه البحر والمياه العذبة.
وفيما يخص جائزة الباحث الشاب لهذا العام، فهي متاحة للباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه من جامعات إيطالية، وقد مُنحت لماريا باسو وفيرجينيا فينيتسيا.
وعرضت باسو، من جامعة بادوا،
في أطروحتها للدكتوراه، مواد رئيسية لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة باستهلاك الطاقة وندرة المياه، باتباع نهج منخفض الأثر البيئي.
وشمل ذلك النوافذ الذكية الحرارية اللونية وأجهزة تجميع الماء والهواء الرطب.
بدورها، أسهمت فينيتسيا من جامعة نابولي “فيديريكو الثاني” في تطوير استراتيجيات مبتكرة لتثمين الكتلة الحيوية للنفايات وتحويلها إلى مواد متعددة الوظائف.
أما قسم المواهب الشابة من أفريقيا، الذي أعلن عنه عام 2017 احتفالا بالذكرى العاشرة لجائزة إيني والمُخصص للمواهب الشابة من القارة الأفريقية، فقد منح جائزتين هذا العام لأسينجو جيراردين مابيا من المعهد الوطني للفنون التطبيقية فيليكس هوفويه بوانيي في ساحل العاج وشيماء فرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مصر.
ومن المقرر أن يحصل طلاب الدكتوراه الفائزون على منحة لتعزيز أبحاثهم خلال دراساتهم في جامعاتهم.
ويسلط بحث مابيا الضوء على تثمين النفايات الزراعية والصناعية الزراعية في كوت ديفوار، لاسيما دبس قصب السكر وقشور الكاكاو، لإنتاج حمض البولي لاكتيك، وهو بلاستيك حيوي واسع الاستخدام وسهل التحلل البيولوجي.
أما بحث شيماء فيهدف لتوفير حل مبتكر وصديق للبيئة وفعال من حيث التكلفة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مصر، لإزالة المعادن الثقيلة والمضادات الحيوية.
وفيما يتعلق بفئة إيني للابتكار، فقد تم منحها لكل من ميشيل جيرولين، وتيبريو جراسو، ولويجي ميوزا، وألبرتو مورو وسيمون أمبروزيني، وأندريا فيجنالي، بعد فكرتهم الحاصلة على براءة اختراع لنظام روبوت يعتمد على معالجة للتصوير الصوتي باستخدام خوارزميات رؤية ذكية للكشف الذاتي تحت الماء.
كما منحت لأنطونيو أميكو، أندريا أموروزو، كورادو فيتافوليني، فرانشيسكا جوارنييري، ألبرتو لاندوني، نيكوليتا باناريتي، فرانشيسكو ريتشي للحل التكنولوجي المبتكر لعملية متكاملة لإنتاج البنزين الحيوي مع انخفاض تقديري في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون طوال دورة الحياة بنسبة تتراوح بين 60 في المائة و80 في المائة مقارنة بالبنزين الأحفوري التقليدي.