Home » ميد أور و سباركل الإيطالية تركزان على التدريب و الحوار مع الرياض
سياسة

ميد أور و سباركل الإيطالية تركزان على التدريب و الحوار مع الرياض

MOHAMMED BIN SALMAN AL SAUD PRIMO MINISTRO DELL'ARABIA SAUDITA
المبادرة المشتركة بين مؤسسة ميد أور الإيطالية وشركة سباركل التابعة لمجموعة الاتصالات الإيطالية، وأكاديمية مجموعة الاتصالات السعودية، تركز على تخطي حدود التدريب التقليدي....
في وقت باتت البنية التحتية الرقمية والتعاون التكنولوجي عناصر محورية في الأمن والتنمية، يعد المشروع الإيطالي السعودي خطوة ملموسة نحو بناء جسور بين روما والرياض، وذلك على المستوى الصناعي و السياسي والاستراتيجي.
وتم الإعلان مؤخرا عن مشروع تعاون مهم جمع بين مؤسسة ميد أور وشركة سباركل وأكاديمية مجموعة الاتصالات السعودية، وهي مركز التدريب التابع لأكبر مشغل للاتصالات في المملكة.
ويتمثل هدف المشروع في تطوير برنامج تدريبي عالي المستوى مخصص للعاملين في هذا القطاع، وذلك في إطار سلسلة المبادرات الدولية التي تقودها المؤسسة منذ تأسيسها.
وتواصل البرنامج منذ شهر يونيو حتى أكتوبر، وشارك فيه موظفون ومسؤولون ومديرون من شركة الاتصالات السعودية.
وسلط البرنامج الضوء على موضوعات رئيسية تتعلق بتطوير قطاع الاتصالات، ومنها أساليب البيع بالتجزئة في قطاعات الأفراد والشركات والجملة، فضلاً عن التقنية المتقدمة واستراتيجيات التسويق والمبيعات الموجهة نحو العملاء، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وساهم في تطوير البرنامج المؤسسات التي تحظى بخبرة، من بينها مدرسة إدارة الأعمال الإيطالية IPE، ومركز التدريب التقني رايس رومولي، فضلاً عن مجموعة من الخبراء والأكاديميين الإيطاليين الذين عززوا من المحتوى بخبراتهم العملية المتقدمة.
جدير بالذكر أن المشروع يندرج ضمن أنشطة الأكاديمية الافتراضية التابعة لمؤسسة ميد أور، وهي منصة رقمية مخصصة لنشر المعرفة والمهارات المهنية في دول حوض المتوسط والشرق الأوسط والخليج.
ويعد الربط الرقمي حجر زاوية في منظومة الأمن الاقتصادي والتكنولوجي العالمي.
يذكر أن شركة سباركل، التابعة لمجموعة الاتصالات الإيطالية، تتمتع بدور بارز على الصعيد الدولي بفضل شبكات الكابلات البحرية والبنية التحتية التي تربط أوروبا وآسيا وإفريقيا والأميركيتين.
كما تساهم الشركة في مبادرات التدريب والتعاون الدولي التي تعزز من دور إيطاليا كمحور استراتيجي بين أوروبا والشرق الأوسط.
بدورها، باتت السعودية لاعباً رئيسياً في النظام العالمي الجديد للربط الرقمي، وذلك بفضل موقعها الجغرافي ومشاركتها في المشاريع الكبرى التي تربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا.
وتسهم المبادرات المشتركة بين مؤسسة ميد أور وشركة سباركل في تعزيز الحوار التقني والعملي، فضلاً عن تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي بين روما والرياض.
وتلعب مؤسسة ميد أور دور منصة للتواصل بين المؤسسات الأكاديمية والشركات والهيئات الرسمية، وترسيخ مفهوم التدريب كونه وسيلة للدبلوماسية الثقافية والتكنولوجية في العلاقات الدولية.
وتؤكد المؤسسة وشركة سباركل، من خلال هذه المبادرة، على الالتزام بتعزيز شبكة المهارات والعلاقات بين إيطاليا والشرق الأوسط، وترسيخ مفهوم منطقة المتوسط الموسعة الذي يرتكز على المصالح المشتركة وتبادل المعرفة وتكامل الفرص التنموية.

اشترك في النشرة الإخبارية