الاجتماع ترأسه ماتاريلا بحضور ميلوني و تاياني و كروسيتو و بيانتيدوسي...
أعلنت الرئاسة الإيطالية انعقاد المجلس الأعلى للدفاع، برئاسة الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، أمس، وذلك في قصر كويرينالي.
جاء ذلك بحضور رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ووزير الخارجية أنطونيو تاياني ووزير الداخلية، ماتيو بيانتيدوسي ووزير الدفاع، جيدو كروسيتو ووزير الاقتصاد والمالية، جيانكارلو جيورجيتي ووزير العمل وصنع في إيطاليا، أدولفو أورسو ورئيس أركان الدفاع، الجنرال لوتشيانو بورتولانو.
كما حضر الاجتماع وكيل وزارة الدولة لرئاسة مجلس الوزراء، ألفريدو مانتوفانو والأمين العام لرئاسة الجمهورية، أوجو زامبيتي ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون المجلس الأعلى للدفاع، فرانشيسكو سافيريو جاروفاني.
وناقش المجلس الأعلى للدفاع “الوضع الحرج في ليبيا ومنطقة الساحل، وهي منطقة حيوية لأمن القارة الأوروبية”، بحسب ما نقل موقع “ديكود 39” الإيطالي.
كما ناقش الاجتماع الوضع في جنوب لبنان، حيث لا يزال الإطار الأمني هشا، مع استمرار انتهاكات القرار 1701 لعام 2006 وتكرار “الاعتداءات الإسرائيلية غير المقبولة على قوة اليونيفيل، التي تقودها إيطاليا في الوقت الحالي”.
وشدد على ضرورة ضمان أمن الخط الأزرق من خلال دعم بناء قدرات الجيش اللبناني، حتى في ضوء قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء مهمة اليونيفيل.
وبشأن الوضع في الشرق الأوسط، رحب المجلس بالتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأعرب المجلس عن القلق بشأن حلقات العنف المستمرة، التي تسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
بالإضافة إلى ذلك، شدد المجلس على التأكيد على أن المشاعر التي أثارتها أحداث غزة لا يمكن دمجها مع مشاعر معاداة السامية.
أيضاً أعرب المجلس عن “قلقه العميق” بشأن الحرب الأهلية في السودان، والتي تُسبب “أزمة إنسانية بالغة الخطورة”.


