Home » الوضع في المتوسط وليبيا يتصدران زيارة دي ستيفانو إلى تركيا
سياسة

الوضع في المتوسط وليبيا يتصدران زيارة دي ستيفانو إلى تركيا

التقى وكيل وزارة الخارجية الإيطالية مانليو دي ستيفانو، أمس، في أنقرة نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال، حيث ناقش الجانبان الأوضاع في الشرق الأدنى ومنطقة البحر الأبيض المتوسط وليبيا والقوقاز.

وقال دي ستيفانو، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أنهيت اجتماعاتي المؤسسية في أنقرة واجتمعت بنائب وزير الخارجية سيدات أونال الذي أجرينا معه تحليل تفصيلي للوضع في الشرق الأدنى ومنطقة البحر الأبيض المتوسط وهي السيناريوهات التي تلعب فيها تركيا وإيطاليا دورًا هامًا تاريخيًا”.

وتحدث المسؤول الإيطالي عن تقارب جيد حول القضايا المتعلقة بالقوقاز، مضيفاً: “نتشارك أولاً الحاجة إلى أن يساهم المجتمع الدولي بسرعة في توطيد واستكمال عملية تسوية الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان التي بدأت قبل عام بفضل وساطة روسيا مع التنفيذ الكامل لنقاط الإعلان الثلاثي”.

وثمن دي ستيفانو وجهة النظر التركية في التوصل في المستقبل إلى إعادة إطلاق العلاقات مع أرمينيا وإعادة فتح الحدود بين البلدين.

وافتتح دي ستيفانو، أمس، في أنقرة مع نائب وزير الصناعة التركي محمد فاتح قاجير، يوم الابتكار الإيطالي التركي، وهو حدث تم تنظيمه بالاشتراك مع مؤسسةالبحث العلمي والتكنولوجي التركية “توبيتاك”، وسفارة إيطاليا في أنقرة.

وأكد أن الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والرقمنة والتنقل الذكي والمدن الذكية والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي تعد قطاعات المستقبل التي تتطلب استثمارات أكبر وتآزرًا أفضل في مجال البحث بالإضافة إلى التمويل والحوافز في التطبيقات الصناعية.

وأشار إلى أن إيطاليا وتركيا بصفتهما عضوين في مجموعة العشرين تتشاركان في فكرة التنمية التي تتمحور حول الأشخاص ورفاهية الكوكب بحسب ما أكدته “رئاستنا لمجموعة العشرين” التي تركز على الكوكب و الازدهار، مشدداً على ضرورة وجود تعددية جديدة للبحث بدءًا من ركائز حقبة ما بعد كوفيد: الرقمنة والاستدامة وسلسلة التوريد للرعاية الصحية.

وبخصوص ليبيا، قال دي ستيفانو إن إيطاليا وتركيا كان لهما العديد من المصالح المتقاربة ما يتضح خلال أحداث السنوات الأخيرة، موضحاً أن البلاد تم تأمينها مقارنة بسلسلة طويلة من المحاولات الجادة لزعزعة الاستقرار فيما حان الوقت لإرساء أسس متينة لمستقبل سلمي ومزدهر، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

وشدد على ضرورة اتباع هذا المسار بإجراء انتخابات منتظمة ومعترف بها في ديسمبر المقبل ومع خروج سريع لكل المرتزقة الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى ليبيا في السنوات الأخيرة.

أما فيما يخص شرق المتوسط، أكد دي ستيفانو أن إيطاليا تتفهم جيدًا احتياجات وتطلعات بلد مثل تركيا التي لها دور مركزي في المنطقة، موضحا أنه كدولة صديقة وجسر لأوروبا، “نتوقع أن يتصرف الجانب التركي لتجنب مواقف التوتر والخطر لسفننا ومشغلينا النشطين في المنطقة، فيما يمكن لروما تقديم مساهمة كبيرة في السنوات القادمة”.

اشترك في النشرة الإخبارية