Home » الحرب الروسية الهجينة ضد رئيسة وزراء إيطاليا ميلوني
تكنولوجيا وأمن

الحرب الروسية الهجينة ضد رئيسة وزراء إيطاليا ميلوني

GIORGIA MELONI
مديرة مجلة فورميكي الإيطالية فاليريا كوفاتو تعتبر أن ما حدث لميلوني ليس مزحة، موضحة أنه من التلقائي السخرية...

واعتبرت كوفاتو أن ما حدث لرئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني يعد عملية حرب هجينة، تهدف مثل العديد من الأنشطة الروسية والصينية والإيرانية إلى خلق التوترات والانقسامات بين الرأي العام لإضعاف الكتلة الغربية.

وتعرضت ميلوني لخدعة من خلال اتصال هاتفي أجراه مخادعان روسيا. حيث تعرضت للخداع من متصل زعم أنه رئيس جزر القمر غزالي عثماني، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.

وكان الاتصال الهاتفي من المخادعين الروسيين اللذين يعرفان باسم “فوفان” وليكزس”.

وقالت كوفاتو إن وسائل الإعلام كانت دائما متحمسة لهذه الألعاب، لأنها تثير إعجاب المجتمعات بسهولة، ومن التلقائي أن نسخر من أنفسنا، لكن من الضروري الانتباه أكثر من أي وقت مضى، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

وذكرت أن روسيا والصين وإيران تستخدم القدرات المكتسبة (والتي تم تنفيذها على مدى العقد الماضي) ضد الديمقراطيات، بهدف مشترك يتمثل في بناء نظام عالمي جديد.

وهدفت المحاولة في إقناع رئيسة الوزراء الإيطالية بإظهار الانقسامات في الجبهة الداعمة لأوكرانيا وهو أحد الملفات التي تم فيها حشد هذا النظام البديل لنظام القانون الدولي الديمقراطي.

وكانت نتيجة المحاولة الفشل لأن ميلوني لم تقل أي شيء ذي صلة فيما أعربت عن التعقيدات المعروفة مؤكدة دعم كييف.

واعتبرت كوفاتو أن الهجوم الذي شنه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو من بكين ضد إيطاليا، المتهمة بعسكرة المحيطين الهندي والهادئ بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أيضاً مثل دعاية حركة حماس، يشكلان جزءاً من هذا السياق.

ورأت كوفاتو أن ما حدث لميلوني، حدث بالفعل لزعماء دوليين آخرين، مثل رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، ووزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، ووزير الخارجية الأمريكي السابق، هنري كيسنجر.

وأضافت أن ما حدث لميلوني يدفع إلى التفكير  في الإمكانات التي يمكن أن تحققها بعض عمليات حرب المعلومات.

اشترك في النشرة الإخبارية