وأضاف مولي: تمر أكثر من 20 ألف سفينة تجارية سنوياً عبر القطاع البحري الذي تستهدفه أعمال الحوثيين، مشيراً إلى أن الحوثيين هم حركة إرهابية تم الإعلان عنها.
وأشار مولي إلى مسؤولية الحوثيين عن استهداف سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم لإسرائيل، مضيفاً: نحن نتحدث عن جماعة لم تعرف في تاريخها إلا بالهجمات وتحظى بدعم كامل من إيران.
واعتبر مولي أن جماعة الحوثي هي خلية إرهابية تابعة لإيران، كما تسهم في زعزعة استقرار المنطقة وهي حليف مخلص لإرهابيي حركة حماس، بحسب قوله.
من جهته، قال أليساندرو باتيلوكيو، النائب عن حزب فورزا إيطاليا، إن الرد على الأنشطة الإرهابية للحوثيين والتي تقوم بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تهدف إلى الدفاع عن التجارة الدولية بهدف تجنب المزيد من الإجراءات ضد السفن التجارية.
وأكد باتيلوكيو أن الوضع يشكل مخاطر جسيمة على استقرار منطقة هشة بالفعل ويمكن أن تكون له عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد النائب الإيطالي على ضرورة التركيز على “الجانب الجنوبي” لأنه المنطقة ذات الاهتمام الأكبر لإيطاليا وتمثل أول معقل أوروبي في المنطقة الجنوبية.
واعتبر أنه من المهم تجنب المزيد من تصعيد الصراع، معبراً عن الأمل في التوصل إلى حل تلعب فيه إيطاليا والاتحاد الأوروبي دورا نشطا في تعزيز الاستقرار في منطقة البحر الأحمر.
من جهتهم، أعرب برلمانيون من حركة خمس نجوم الإيطالية في لجان الشؤون الخارجية بمجلسي النواب والشيوخ، وهم النائب أرنالدو لوموتي وأعضاء مجلس الشيوخ رافاييل دي روزا وبرونو مارتون وإيتوري ليكيري، عن القلق العميق جراء التصعيد العسكري في الشرق الأوسط مع القصف الأمريكي البريطاني لمنشآت المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقال النواب إن التصعيد لا يهدد بإغراق منطقة الشرق الأوسط في الحرب، بل يؤدي أيضا إلى تفاقم التهديد الذي يواجه حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر.
وشدد النواب على ضرورة أن يكون هذا هو هدف المجتمع الدولي، معتبرين أن العمل القوي يمكن أن يؤدي إلى تأثير عكسي، مما يسفر عن تفاقم الوضع و الأضرار الاقتصادية على التجارة الأوروبية.