سكيفاني يوكد أن الخطوة بداية استراتيجية اللجوء إلى الأطباء من الخارج لمعالجة النقص في العاملين بمجال الرعاية الصحية...
قررت إدارة الصحة في منطقة صقلية اختيار ستة عشر طبيبًا أجنبيًا لمعالجة النقص في الموظفين في نظام الرعاية الصحية الإقليمي.
والأطباء قادمون من أوكرانيا والأرجنتين و كوبا وفنزويلا والإكوادور وليبيا و غينيا.
من جهته، أكد رئيس منطقة صقلية ريناتو سكيفاني أن الخطوة تعد بداية الاستراتيجية بشأن اللجوء إلى الأطباء من الخارج لمعالجة النقص في العاملين بمجال الرعاية الصحية، ما يضمن الحق في الصحة لسكان صقلية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأضاف سكيفاني: نتبع جميع المسارات الممكنة، باستخدام الأدوات الاستثنائية التي توفرها الدولة لسد الثغرات في التوظيف الموجودة في صقلية، مثل ما في إيطاليا، على المدى القصير، في انتظار تعديل “العدد المحدود” في الكليات من الطب.
وسيتم بعد شهر على الأقل من التدريب اللغوي وضع هؤلاء في الخدمة في شركات الرعاية الصحية حيث تشتد الحاجة إلى المديرين الطبيين، وسيتم فحص 15 طلبًا آخر في الأيام المقبلة.
بدوره، قال المدير العام لقسم التخطيط الاستراتيجي، سلفاتوري ياكولينو، إن الأمر يتعلق بأول تجذير في أراضي الجزيرة للأطباء من جنسيات مختلفة الذين يختارون المنطقة لتعزيز الاحترافية المكتسبة، مع السماح لمرافق المستشفيات الصغيرة بتعزيز تقديم المساعدة لصالح المجتمعات المدعومة.
من جهته، قال فؤاد عودة، رئيس جمعية الأطباء من أصول أجنبية في إيطاليا (امسي)، إن سكيفاني أبدى شجاعة كبيرة مع الاهتمام بشكل مباشر بمشكلة تهم جميع المناطق، وهي مشكلة النقص في الأطباء والممرضات.
وأضاف: أطلقنا منذ سنوات وما زلنا نطلق نداءاتنا بهذا المعنى للدفاع عن مهنة الطب وحمايتها، بدءا من المراجعة الشرعية للرواتب، مرورا بمحاربة الطب الدفاعي والعدوان، وصولا إلى إعادة تنظيم الاختصاصات وتنفيذها على أساس الرعاية الصحية والمجتمع مع تعزيز وصول الأطباء الأجانب إلى واقع الرعاية الصحية، دون عقبة التزام المواطنة فيما يخص المسابقات العامة.
وأكد دعم الحاجة إلى تثمين الأطباء ومتخصصي الرعاية الصحية الإيطاليين من خلال سياسة تهدف إلى وقف الهجرة إلى الخارج، مضيفاً: نناضل لتشجيع دخول الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي ومن يمكنه تقديم مساهمة غير عادية من حيث المهارات والقيم الإنسانية والتبادل الاجتماعي والصحي والثقافي.
وأشار إلى تلقى طلبات مشجعة من أكثر من 300 محترف أجنبي، حريصين على المشاركة في المسابقات التي ستقام في صقلية، موضحاً أن تقديم عقد لمدة عام واحد فقط يمكن أن يحول اهتمام العديد من المهنيين من أصل أجنبي عن المشاركة في المسابقات.
