بيانات حزب الرابطة تتحدث مرة أخرى عن الأسلمة باعتبارها تهديدًا، بلهجة تمييزية ومعادية للإسلام، في نية واضحة لتقويض التعايش السلمي للجاليه الإسلامية، المشارك في نمو إيطاليا. الصحفية كريمة موال كانت من بين الموقعين على النداء..
وقال بيان إن شهر رمضان، أقدس شهر بالنسبة الجاليه الإسلامية في ايطاليا، حيث الصلاة والقرب من الله، إلا أن هناك حملة أخرى من الكراهية والتشويه والتمييز ضد المجتمع الديني، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
واعتبر أن الجاليه الإسلامية يتعرض لاعتداء آخر غير مبرر، فقط لأن إحدى المدارس في ميلانو، من خلال مديريها، قررت من تلقاء نفسها، وبالتصويت بالإجماع، إغلاق المدرسة ليوم واحد نهاية شهر رمضان. كما أشارت إلى الملصقات الانتخابية من حزب الرابطة في إيطاليا والتي صورت امرأة منتقبة بالكامل بهدف وصم جميع المسلمات بحجة الحجاب الكامل.
ورأي البيان أنها مبادرة بعيدة النظر تنظر إلى التكامل والحوار بين الثقافات، ولكن بدلاً من ذلك يتخذها حزب حكومي، مثل حزب الرابطة، لمهاجمة الجاليه بأكمله، معلنًا أن هذه المبادرة، أي عطلة رمضان التي تتبناها المدرسة، هي تراجع ثقافي وتهديد للهوية الإيطالية وقيمها.
وأضاف أن بيانات الرابطة تتحدث مرة أخرى عن الأسلمة باعتبارها تهديدًا، بلهجة تمييزية ومعادية للإسلام، وتابع: إنها نية واضحة لتقويض التعايش السلمي والمحترم لمجتمع بأكمله، المجتمع الإسلامي، المندمج تمامًا والمشارك في نمو إيطاليا.
وأشار إلى أن هذا الهجوم الأخير الذي شنه حزب سياسي في الحكومة ليس فقط هجومًا يسيء إلى سمعة الملايين من المواطنين حول العالم، ولكنه أكثر خطورة لأنه هجوم ضد أطفالنا والبيئة المدرسية التي يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل.
وتابع: لهذا السبب، وإدراكا لمدى ضمان الدستور الإيطالي لحريتنا في العبادة والاعتراف بمدى أهمية احترام الأقليات، نريد أن نتوجه إلى رئيسنا سيرجيو ماتاريلا.
وعبر البيان عن المعاناة باستمرار من الهجمات والتمييز والروايات المعادية للإسلام ضد المجتمع الديني في صمت لمجرد أنهم أقلية، مشدداً: كفى لاستغلال عقيدتنا لأغراض انتخابية.
والموقعين هم، كريمة موال، صحفية، عبد الكريم الحناشي منسق المرصد الجهوي لظاهرة الهجرة بصقلية، علي بابا فاي، عالم اجتماع، محمد حشاص، أستاذ جامعي، طاهر العمري، كاتب، زكريا مفيد، رجل أعمال، حسن صبري، طبيب، إلهام الله كيارا فيريرو، الإمام يحيى بالافيتشيني، المركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا، مسجد روما الكبير، اتحاد الجاليات الإسلامية في إيطاليا، كوريس (المجتمع الديني الإسلامي الإيطالي) مع الرئيس أبو بكر موريتاني، الجالية المسلمة في مونفالكوني، مركز دار السلام الثقافي الإسلامي، مركز بيتوس الثقافي الإسلامي، الجمعية الإيطالية العربية، جمعية الشباب الإيطالية المغربية.
