Home » الاستقرار و الطاقة على أجندة زيارة الرئيس الإيطالي إلى ساحل العاج و غانا
سياسة

الاستقرار و الطاقة على أجندة زيارة الرئيس الإيطالي إلى ساحل العاج و غانا

التدريب ملف رئيسي للتعاون مع القارة ولتطوير خطة ماتي، التي أطلقتها الحكومة الإيطالية في يناير الماضي...
وصل الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم، إلى مطار أبيدجان في زيارة رسمية لجمهورية ساحل العاج، في وقت تمثل القارة الأفريقية إحدى أولويات السياسة الخارجية الإيطالية.
وتنطلق، اليوم، زيارة ماتاريلا، إلى ساحل العاج وغانا. وكان ماتاريلا زار إثيوبيا في عام 2016، وموزمبيق وزامبيا في عام 2023، وهي بلدان رئيسية في شرق أفريقيا، فيما يتحول الاهتمام الآن إلى غرب أفريقيا.
وستكون الديمقراطية والاستقرار في أفريقيا في قلب النقاشات خلال الزيارة إلى البلدين، فضلاً عن قضية الطاقة وخاصة في ساحل العاج وقضية تعليم الأفارقة، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
ويعد التدريب ملفاً رئيسيًا للتعاون مع القارة ولتطوير خطة ماتي، التي أطلقتها الحكومة الإيطالية في يناير الماضي، والتي تمثل إحدى ركائزها. فيما يزور ماتاريلا، في غانا وساحل العاج، مركزين يعملان على تدريب الأجيال الأفريقية الجديدة.
وفي كوت ديفوار، سيتم الترحيب برئيس الدولة في مجمع مدارس فريدي، وهي مدرسة تم تجديدها من جانب شركة إيني الإيطالية في سياق خطة الحكومة الوطنية لإعادة هيكلة وتعزيز جميع المؤسسات التعليمية.
ويزور ماتاريلا في غانا، مركز التدريب “دون بوسكو” في أشيمان، الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع اتحاد الصناعات، فيما يرتبط التدريب بتدفقات الهجرة النظامية القانونية.
وحول ملف الطاقة، تتمتع البلدان الأفريقية بموارد كبيرة في هذا الشأن، وفي كوت ديفوار، تنشط شركة إيني للغاية مع اكتشافات مؤخرا سيتم استغلالها ليس فقط للتصدير، ولكن أيضًا لصالح مشاريع الطاقة في البلاد.
ويظهر الوجود الإيطالي من خلال التزام السفينة “بيتيكا” التابعة للبحرية الإيطالية، والتي سيزورها الرئيس في ميناء تيما بغانا. وتقوم السفينة حاليًا بمهمة مراقبة في خليج غينيا لمكافحة القرصنة وغيرها من أشكال الجريمة التي تحدث في البحر.
ويصل ماتاريلا، برفقة ابنته لورا ونائب وزير الخارجية إدموندو تشيريلي، إلى أبيدجان، الثلاثاء بعد الظهر. ثم يتوجه الرئيس غداً أولاً إلى القصر الرئاسي، حيث سيستقبله رئيس جمهورية ساحل العاج، الحسن واتارا.
والخميس، سيتوجه رئيس الدولة بدلاً من ذلك إلى المحطة البرية لحقل بالين التابع لشركة إيني، وبعد ذلك إلى مجمع مدارس كانال فريدي. وفي نهاية الزيارة سيغادر ماتاريلا إلى أكرا.

اشترك في النشرة الإخبارية