تاياني يدعو لتجنب التوترات على الحدود.. وكروسيتو يطالب بتطبيق قرار الأمم المتحدة لتجنب حرب أخرى...
شدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على ضرورة تجنب أي تصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وذلك بعد الهجوم على مجدل شمس في الجولان السوري.
وقال تاياني، في تدوينه على منصة إكس: نتابع مع وزير الدفاع جويدو كروسيتو أوضاع الإيطاليين في المنطقة، بالتواصل مع السفراء الإيطاليين ووحدة الأزمات، مجدداً إدانته للهجوم على مجدل شمس والتضامن مع الضحايا، وفقاً لموقع” ديكود 39″ الإيطالي.
وقال كروسيتو إنه يتابع الوضع في جنوب لبنان، بالتنسيق مع رئيس أركان الدفاع الأميرال جوزيبي كافو دراجوني، وقائد العمليات المشتركة الجنرال فرانشيسكو باولو فيليولو، ومدير وكالة المعلومات الخارجية والأمن، الجنرال جيوفاني كارافيلي.
وعبر كروسيتو عن القلق العميق إزاء التوترات الأخيرة والمتزايدة الخطورة في لبنان، بين إسرائيل وحزب الله، في وقت تصاعدت حدة التوترات بشكل خطير بعد الهجوم على مجدل شمس، والذي أدى إلى مقتل و إصابة فتيه عزل في ملعب لكرة القدم.
وحذر وزير الدفاع الإيطالي من أن القلق بشأن تفاقم الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل، واحتمال نشوب جبهة حرب جديدة في منطقة تعاني منذ عقود، يتداخل مع القلق على سلامة الموظفين الإيطاليين والدوليين المشاركين في مهمة اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة.
وأكد كروسيتو أن الوحدة الإيطالية ستواصل العمل بكل تفان لمنع حدوث ذلك، وفقا لمبادئ القانون الدولي، مشيراً إلى أنه يطالب منذ أشهر قادة الأمم المتحدة أن يفكروا في النتائج التي حققتها البعثة والحاجة إلى تغيير قواعد الاشتباك وإعادة تحديد الاستراتيجية.
ودعا كروسيتو المجتمع الدولي لتتفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، حيث ينص القرار على إنشاء شريط بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، دون أي أسلحة سوى أسلحة اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية.
بدورهم، أدان قادة مجموعة حركة خمس نجوم في لجنتي الخارجية والدفاع بمجلسي النواب والشيوخ: نائب الرئيس ريكاردو ريتشياردي، والسيناتور برونو مارتون والنائب ماركو بيليجريني، بأشد العبارات الهجوم الصاروخي المنسوب إلى حزب الله والذي أدى إلى مذبحة أطفال ومراهقين في ملعب لكرة القدم في مجدل شمس، في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأضاف البرلمانيون، في بيان: إنها مأساة ناجمة عن التصعيد الدراماتيكي للهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله المستمر منذ أسابيع.
وعبروا عن الأمل في ألا يفتح الرد العسكري لتل أبيب جبهة حرب جديدة في لبنان من شأنها أن تخاطر بتفجير الشرق الأوسط وتورط إيران أيضًا.
