اللاجئون يأتون من الصومال وإريتريا والسودان و بعض دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى....
وصل 139 لاجئاً إلى مطار ليوناردو دافنشي في فيوميتشينو على متن رحلة مستأجرة نظمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من طرابلس.
وذكر موقع “ديكود 39” الإيطالي أن اللاجئون يأتون بشكل رئيسي من الصومال وإريتريا والسودان و بعض دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مثل الكاميرون، و ثلثهم من القصر.
وقال بيان صادر عن جمعية سانت إيجيديو إن اللاجئين من بينهم 39 امرأة و69 قاصرا، بعضهم ولد في ليبيا، حيث عاشوا لفترة طويلة مع عائلاتهم في ظروف صعبة للغاية.
وجاءت الخطوة في إطار مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية الإيطالية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والجمعية الترفيهية الثقافية الإيطالية (آرتشي)، وجمعية سانت إيجيديو، واتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا، والمعهد الوطني لتعزيز صحة السكان المهاجرين ومكافحة أمراض الفقر.
جدير بالذكر أن الاتفاق الموقع في ديسمبر 2023 ينص على نقل 1500 لاجئ وشخص بحاجة إلى الحماية الدولية إلى إيطاليا على مدار ثلاث سنوات، فيما وصل حتى الآن 592 شخصًا.
وبدأ اللاجئون على الفور بمجرد الوصول إلى روما إجراءات طلب اللجوء، حيث يتم فحص وضعهم من جانب لجنة ستقوم بتقييم وضعهم كلاجئين.
وذكر بيان صحفي أنه سيتم الترحيب باللاجئين في مختلف المناطق الإيطالية من قبل جمعية سانت إيجيديو، ومن خلال آرتشي و نظام الاستقبال الوطني، والانطلاق على الفور نحو الاندماج، وفقًا للنموذج الموحد للممرات الإنسانية، وبالنسبة للقاصرين، بفضل المدرسة، أما الكبار، بفضل تعلم اللغة الإيطالية ودخول عالم العمل.
ومن المقرر أن يبدأ طالبو اللجوء وعددهم 139، عمليات الاندماج، بما في ذلك دورات اللغة الإيطالية وتسجيل الأطفال في المدارس المحلية.
كما من المقرر أن يبدأ الكبار دورات تدريبية، بدعم من الوسطاء الثقافيين وموظفي المجتمعات التي تستضيفهم.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك اهتمام خاص بالأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان حصولهم على الرعاية والدعم.
وتعد الممرات الإنسانية مبادرة من المجتمع المدني تجمع بين الأمان من الرحلات البحرية و المتاجرين بالبشر مع الاستقبال والإدماج.
ومنذ فبراير 2016، وصل حوالي 8 آلاف لاجئ إلى أوروبا عبر الممرات الإنسانية.
