تعتزم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال الأسابيع المقبلة تسريع العمل بشأن ملف المهاجرين، أيضًا في ضوء مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 9 و 10 فبراير.
والتقت ميلوني، أمس، في قصر كيجي مقر الحكومة النائبين أنطونيو تاجاني وماتيو سالفيني ووزير الداخلية ماتيو بينتيدوسي ووكيل رئيس الوزراء ألفريدو مانتوفانو ورؤساء المخابرات لتقييم الوضع.
وتمثل الهدف في عقد اتفاقيات مع دول مغادرة المهاجرين للحد من وصول المهاجرين. وسيتوجه وزير الخارجية أنطونيو تاجاني غداً إلى تركيا ثم تونس وليبيا، فيما يصل بينتيدوسي إلى أنقرة يوم الاثنين. بينما بحلول نهاية الشهر تضع ميلوني على أجندتها أيضًا رحلة إلى ليبيا حيث تعد أحد ملفات الحكومة ذات الأولوية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وفي 30 ديسمبر، عُقدت قمة في قصر كيجي شاركت فيها ميلوني ووكيل الوزارة مانتوفانو و تاجاني وبيانتيدوسي وكروسيتو لمناقشة الاستراتيجية بخصوص الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط.
كما عقدت قمة أخرى اليوم في مقر الحكومة بحضور رئيسة الوزراء ووزير الداخلية ورؤساء المخابرات ونائبي رئيس الوزراء سالفيني وتاجاني. كما من المتوقع توجه ميلوني إلى الجزائر.
كان وزير الخارجية أجرى محادثة مع وزير خارجية تونس حول مغادرة المهاجرين، حيث طلب تأكيدات من الحكومة التونسية بشأن المزيد من الضوابط ولاحترام اتفاقيات إعادة التونسيين الذين وصلوا بشكل غير قانوني.
ويتمثل الهدف في الحد من عمليات المغادرة ولكن كما تؤكد رئيسة الوزراء ضرورة العمل مباشرة على جبهة جنوب البحر المتوسط، فيما يسمى بخطة ماتي.
كانت ميلوني قالت خلال خطاب تنصيبها في مجلس النواب في نهاية أكتوبر: “أعتقد أن إيطاليا يجب أن تروج لخطة ماتي لأفريقيا وهي نموذج فاضل للتعاون والنمو بين الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية.
وفي 9 و 10 فبراير المقبلين من المقرر أن تشارك ميلوني في مجلس الاتحاد الأوروبي المخصص على وجه التحديد لمسألة الهجرة.