Home » دي مايو: ليبيا الأولوية الأولى لإيطاليا.. و ضرورة إجراء انتخابات شرعية
سياسة

دي مايو: ليبيا الأولوية الأولى لإيطاليا.. و ضرورة إجراء انتخابات شرعية

di maio decode39
تصريحات دي مايو جاءت بمناسبة تقديم موقع "ديكود 39" الإيطالي، الموقع الجديد الصادر باللغتين العربية والإنجليزية و التابع لمجلة "فورميكي"...
اعتبر وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو أن ليبيا تظل الأولوية الأولى بالنسبه لإيطاليا، مشدداً على أهمية إجراء عملية انتخابية شاملة وشرعية بقناعة وبصورة متسقه.
جاء ذلك خلال مشاركة دي مايو ورئيس مؤسسة ميد أور الإيطالية ماركو مينيتي في فعاليات عقدت بوزارة الخارجية الإيطالية تحت عنوان “هنا إيطاليا. عدسات روما على السياسة الخارجية “، حيث جرى تقديم موقع “ديكود 39” الإيطالي رسمياً، وهو البوابة الإلكترونية الجديدة للجغرافيا السياسية التابعة لمجلة “فورميكي” الإيطالية حيث يصدر باللغتين العربية والإنجليزية تحت إدارة فاليريا كوفاتو.
وقال دي مايو إن إيطاليا تعتزم الترويج لأجندة إيجابية لمنطقة المتوسط ​​وإعادة إحياء علاقات الاتحاد الأوروبي مع الجوار الجنوبي في نهج اتخذته بروكسل في إطار الأجندة الجديدة للبحر المتوسط.
وتطرق لأهمية تعزيز الحوار السياسي مع دول المنطقة وزيادة المساهمة في الأمن العام وتعزيز المؤسسات الحكومية والتنمية المستدامة.
وقال دي مايو إن الوباء سلط الضوء على أن التعاون والتعددية وعمل السياسة الخارجية لإيطاليا ضروري لمواجهة التحديات العالمية كالوصول إلى السلع العامة العالمية وحمايتها وفي المقام الأول الصحة وتغير المناخ والإرهاب والهجرة.
وتابع أن إيطاليا كانت من بين البلدان الأولى التي دعت إلى تحالف دولي للاستجابة الصحية لفيروس كورونا ووضع تحديد الحلول التي تركز على الشخص وحقوقه الأساسية في قلب جدول الأعمال متعدد الأطراف.
وأشار الوزير إلى أنه كان عام تحمل مسؤولية دولية كبيرة لإيطاليا في ضوء الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين والرئيس المشارك لقمة المناخ كوب 26.
وحول أفغانستان، شدد دي مايو على ضرورة البقاء على الالتزام في هذا البلد بدعم السكان في مواجهة الأزمة الإنسانية، موضحاً أنه جرى لفت انتباه مجموعة العشرين إلى الوضع خلال القمة الاستثنائية التي دعا إليها رئيس الوزراء، بغرض تحديد موقف دولي منسق بشأن إدارة الأزمة.
من جهته، شارك مينيتي نهج دي مايو، فيما أشاد بقدرته على إبقاء السياسة الخارجية خارج المنطق الحزبي، قائلا: “حاولنا في إيطاليا دائمًا الحفاظ على السياسة الخارجية من التوترات السياسية الداخلية. نستمر في الحفاظ عليها”.
وذكر مينيتي أن العلاقة بين أوروبا وواشنطن لا يمكن محوها لكنها علاقة ينبغي أن تتغير، موضحاً أن التحالف يعني أن أوروبا تتحمل المسؤولية.
وشدد على ضرورة فهم أن المحور الاستراتيجي لواشنطن تجاه المحيط الهادئ غير قابل للتغيير، ما يعني أن أوروبا عليها تحمل المسؤولية في البحر المتوسط ​​و إدراك أن المحيط الهادئ والبحر المتوسط منطقتان رئيسيتان لأمن الكوكب.
من جهتها، قالت فاليريا كوفاتو، المدير المسؤول للموقع الجديد والمدير المشارك لمجلة فورميكي: “بدأنا هذا المشروع التابع لمجلة فورميكي لأننا نعتقد أن هناك حاجة لسرد التحديات الكبرى للعالم المعاصر من الأمن السيبراني إلى الانتقال البيئي، من مستقبل حلف الناتو إلى التكنولوجيا المالية، وذلك حسب المصلحة الإستراتيجية الإيطالية”.
وأضافت كوفاتو أنه في الأشهر الأولى من العمل استضافت وسائل إعلام رئيسية تحليلات الموقع ومحلليه مثل هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وقناة “الجزيرة” القطرية وقناة “العربية” السعودية و مراكز أبحاث أمريكية.

اشترك في النشرة الإخبارية