وتسمح الاتفاقية الاستفادة من خبرة الشركتين و تحديد المشروعات ذات الاهتمام المشترك مع الإمارات الأمر الذي يساهم في تطوير قطاع التقنيات الوطنية المتقدمة.
من جهته، قال جوزيبي بونو، الرئيس التنفيذي لشركة فينكانتيري: “هذه خطوة أولى لتعزيز تواجدنا في الإمارات وهي دليل على التنوع الكبير لمجموعتنا والتي أصبحت اليوم قادرة على تقديم مهارات إدارية وتقنيات فريدة في البحرية، القطاع البحري والصناعي”.
وأضاف: “بفضل الاتفاقية، سنستغل الدراية الفنية والقدرات الاستثمارية من أجل تحديد المشاريع ذات الاهتمام المشترك في الإمارات والمساهمة في تطوير قطاعات التكنولوجيا المتقدمة بالدولة”.
ووقع الاتفاقية كل من عبد الله عبد العزيز الشامسي، رئيس المبادرات الجديدة لدولة الإمارات في شركة مبادلة، وجوزيبي جيوردو، المدير العام لقسم السفن البحرية في فينكانتيري.
والاتفاقية تهدف إلى بدء التعاون المحتمل في المستقبل في إطار التقنيات والخدمات الأكثر تقدمًا في القطاعات البحرية والبحرية والصناعة، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
من جهته، قال الشامسي: “ملتزمون بتعزيز الدور الذي يمكن أن يلعبه الابتكار في تلبية الطلب المستقبلي على الطاقة مع شركائنا في فينكانتيري ومطوري التكنولوجيا الآخرين والشركات والمنظمات الأخرى ذات التفكير نفسه”.
ومبادلة واحدة من أكثر الفاعلين نشاطاً في مجال تحول الطاقة والتي دعمت منذ فترة العديد من مشاريع الاستدامة بفضل ما قال الشامسي إنه مزيج متوازن للطاقة عبر محفظة شاملة ومتنوعة في الإمارات وخارجها.
وجاءت المذكرة الجديدة بعد فترة وجيزة من تقديم فينكانتيري لأحد أهم برامج الدفاع المشترك: برنامج الكورفيت الأوروبي.
وقدم الكونسورتيوم الذي شكلته فينكانتيري و مجموعة نافال جروب الفرنسية وشركة نافانتيا الإسبانية، بتنسيق من نافيريس، اقتراحًا بمناقصة كورفيت دورية متعددة المهام (MPC) لصندوق الدفاع الأوروبي.
وقد عززت شركة نافريس، وهي مشروع مشترك بين فينكانتيري و نافال جروب، تعاونها في برنامج (mpc) بهدف تأكيد رغبتها في العمل لتطوير قدرة دفاعية بحرية مشتركة في أوروبا.
