شلاين تقول إن على إيطاليا قيادة العمل الأوروبي من أجل السلام، مشددة على الحاجة إلى خطوة إلى الأمام..
أثنت زعيمة الحزب الديمقراطى المعارض الايطالى ايلى شلاين بالموافقة على اقتراح حزبها لوقف اطلاق النار فى قطاع غزة.
وقالت شلاين إنها راضية عن توقيعها فيما وصفته بأنه “تقدم كبير”، فيما يخص التصويت في مجلس النواب على إلزام الحكومة بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وكان مجلس النواب الإيطالى قد وافق على الاقتراح الذى قدمه الحزب الديمقراطى من اليمين الوسط المعارض والذى يطالب باقرار وقف اطلاق النار الانسانى الفورى فى غزة.
وأضافت شلاين: مرت أشهر منذ آخر مناقشة برلمانية حول الشرق الأوسط”، مشددة على أنه كان هناك حاجة إلى خطوة إلى الأمام، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وتابعت: نشدد على هذا الأمر منذ أكتوبر، ومع ذلك كان هناك آلاف القتلى وشاهدنا الطفلة هند التي تبلغ من العمر 6 سنوات، لقد رأينا الرعب.
وقالت شلاين إنه من هنا جاءت الدعوة الموجهة إلى رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني للمناقشة حتى تنفذ الحكومة “مبادرة دبلوماسية تليق بتقاليدنا. ونطلب من إيطاليا أن تقود تحركًا أوروبيًا. وعلينا أن نكون أكثر حزماً وحسماً”.
وتحدثت في كلمتها أمام مجلس النواب عن موقف وزير الخارجية أنطونيو تاياني قائلة إنه من الجيد أن تقول الحكومة إن رد الفعل الإسرائيلي غير متناسب.
وأشارت إلى خطوات أخرى يجب الدعوة إليها مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو طريق أكثر صعوبة ولكنه ضروري، مؤكدة أن الانسجام بين السياسة والمجتمع المدني أمر إيجابي.
وتعددت المواقف في مجلس النواب الإيطالي وكان أكثرها وضوحاً الدفاع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أولئك الذين يريدون تدميرها، فيما تركز آراء المعارضة أكثر على إدانة “المذبحة ضد الشعب الفلسطيني”.
ولكن عند قراءة الاقتراحات البرلمانية المقدمة في المجلس في ضوء النقاش الدائر حول الشرق الأوسط، فإن الخلافات تتلاشى إلى حد كبير، فيما استخدم واحد فقط من الاقتراحات الستة كلمة “الإبادة الجماعية”، وهوما قدمه نيكولا فراتوياني نيابة عن تحالف الخضر واليسار.
وجاء في أحد الإطروحات، التي امتنعت حركة 5 نجوم عن استخدامها: “في مواجهة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، وعدم احترام حقوق الإنسان وجرائم الحرب والإبادة الجماعية، لا يمكن أن يكون هناك مجال للإفلات من العقاب أو المعايير المزدوجة”، في إشارة واضحة إلى الاستئناف الذي قدمته جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
فيما أيد نائبان عن حزب فورتسا إيطاليا الذي يمثلة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني ما قاله تاياني أن “إسرائيل مخطئة” وإن رد الفعل العسكري على هجوم 7 أكتوبر “غير متناسب”.
